Page 19 - مجله_ی_نوابت،_شماره_ی_۴_نقد،_مهر_۱۳۹۹
P. 19
نفسها انذظارتانلتظـألريبفعـه ُادالالـدىا اخللخـياوراجحبيتانكا اسـلخبارمجنـيهقاللمتاأيتيـقدر.أ انمـا ضـرب مـن العبـث والوهـم الـذي مـن شـأنه تفريـخ
وعليـه ايديولوجيـة .لـذا يمكننـا التحـدث علـى سـبيل المثـال عـن
بسعــيُدكوولـنذامفإطنـلـه يـبرالىكنتفابـسـةهالبمعحيـليـداةكالمل ارلبشـعـحدةعـعانلمايـلااعمتغرايبـفا ذات ناقدة طهرانية واصفهانية وشيرازية الخ يمايزبينها
العالمـي بـه مـا يجعلـه لايفكـراصال بهـذا السـيناريو. الاختالل الـذي يعيـن نفسـه كشـرط مؤشـكل خاتـل فـي
الأواجيـد .إنـه يتمظهـركشـرط قبلـي يوفـرآليـات تشـكل
ال ُخلاصة هذه الذوات ذات التأصيل الاشكالي .وعلى هذا الاساس
لقـد ناقشـنا فـي هـذه المقالـة إمـكان انشـاء ذات اهوازيـة سـيمكننا الحديـث عـن ميتافيزيقـات متعـددة تتحـاور
ناقـدة مـن شـأنها أن تأخـذ الشـروط «القبليـة» او اويتانبهــاذباحلقحيققـيةقـةجازلئنيـاةجـوزمةحـوالدموعد ٍةطـامةشتـادريودخًةيـاالـىم السمـتسـعتيقبضةل
«المعطـاة» بالمعنـى الفنومنولوجـي بعيـن الاعتبـار .وقـد
افترضنـاه امكانـا ممكنـا نظـرا للبنيـة الوجودانيـة للـذات الـذي تعتبـره شـرط تعديلهـا واصلاحهـا.
هاتـه ،و وجـود التصـادم اللغـوي ومـا يترتـب عليـه مـن
اختالل وقطيعـة يقيضـان تفسـيرين متعارضيـن للواقـع الترجمـة؛ الظاهـرة الت ـي تعكـس احـدى
والأشياء فيظهران نمط فهم وكينونة الانسان الاهوازي. ال س ـم ات ال م م ي زة ل ل ذات الاه وازي ة ال ن اق دة
ويجـد هـذا النمـط نفسـه مشـتبكا مـع الباراديغـم الغربـي تمثـل حمـی الترجمـة فـي الاهـواز احـدى اهـم مميـزات
المنطلـق مـن الكوجيتـوالديكارتيـة الـذي يفـرض نفسـه ميتافيزيقا الذات الاهوازية الناقدة (في الجانب اللاواعي)
عليـه ويحـاول طبعـه بـذات كلاسـيكية .ويتمثـل هـذا حيـث تتحـرك هـذه الميتافيزيقـا علـى تـراث الميتافيزيقـا
الفـرض فـي مسـتويين؛ مسـتوى المفاهيـم السياسـية الغربيةالمترجمفياللغتينالفارسيةوالعربيةالتييمكنها
الحداثية ومستوى العلم والتكنولوجيا وهما لايسفران نظرا لبنيتها الثنائية المتكئة على تجارب قبلية أن تتعامل
الاعن نظرة ايديولوجية في تفسيرالاشياء والواقع .مهما معهـا بهـدوء وسلاسـة اكثـر .كمـا انهـا لاتـرى نفسـها وثيقـة
يكـن مـن امـرلاتطمـح هـذه المقالـة الـى تقديـم حلـول لهـذه الصلة بهذه الترجمة في اللغتين العربية والفارسية كونها
المعضلـة انمـا تسـعى اسـتنطاق احتمـالات إنشـاء ذات تواجـه الميتافيزيقـا الغربيـة عبـر نافـذة هاتيـن اللغتيـن؛
للتحـرر مـن َنن ْيـاقرـادلاةياديهوولازويـجةيـوةا.سوـتعلكيـناههفـإملناامهـحهـما تخلماهيـصـدةا الامـر الـذي ينـأى بهـا عـن التـورط فـي احابيلهـا كماهـو
لهـذه المقالـة تتمثـل فـي مـا يلـي:
الحـال مـع الميتافيزيقـا الإيرانيـة.
إن الـذات الناقـدة /الاسـتطلاعية /الترنسـندالية تتيـح لهـا هـذه الخصوصيـة وفـرة مـن المصطلحـات
الاهوازية «ممكنة» نظرا لظروف التي شرحنا بعضا منها والمترادفـات المعادلـة للمفاهيـم الغربيـة التـي دبرتهـا
اعاله. الترجمـة فـي الميتافيزيقـا الإيرانيـة والعربيـة؛ الامـرالـذي
يوسع من دائرة اختيارها للمصطلحات وبالتالي تتوصل
ال ه وام ش و ال م راج ع: الـى فهـم اعمـق وفسـحة اكبـر .تتصـدى هـذه الميتافيزيقـا
فـي سـاحة الترجمـة الـى مهمـة وصـل الميتافيزيقـا الايرانيـة
.1جاداميـر ،هانـس جـورج ( )2007الحقيقـة والمنهـج ،ترجمـة حسـن ناظـم والعربيـة فـي حقـل الادب بالدرجـة الاولـى ثـم فـي الفكـر
وعلـي حاكـم صالـح ،طرابلـس داراويـا للطباعـة والنشـرصـص ٦٦و.٦٧ والفلسـفة على اسـتحياء .انها تسـتهدف بذلك حاجياتها
الأساسـية اذ يلبـي تعارفهمـا مطلبهـا الضـاج وهـومعالجـة
.2راجـع :كانـت ،ايمانويـل ( )١٣٩٤نقـد عقـل محـض ،ترجمـة بهـروزنظـري، اشكاليتها وقطيعتها الخاصة .فالترجمة ههنا توفرامكانا
تهـران :انتشـارات ققنـوس صـص [ ٤٢ -٣٣المقدمـة ،الطبعـة الأولـى ]. للـ»تأليـف» او مرانـا لـه ،كمـا انهـا تتيـح لهـذه الـذات أن
تتخطىهاتينالميتافيزيقينفتعيننمطتعبيرهابنفسها.
.3هايدگر ،مارتین ( )۱۳۸۲نظری هی حقیقت افلاطون ،ترجمة عطیه زندیه، فهـي تحقـق بالترجمـة فـي اللغتيـن التـي تخاطـب اكثـرمـا
«پژوهـش نامـه متیـن» ،العـدد ۲۰ص . ۹۱ تخاطـب القـاريء المحلـي ،هدفـا مهمـا وهـومـران التأليف
الذاتـي الـذي سـيمر بسلسـلة مـن النقائـض والإبطـال
.3یقـول هيدغـر« :وعلـى ذلـك فقـد ب ّيـن تدبـرالأحـكام المسـبقة ،فـي الآن نفسـه، متصفـا بأسـاليب هجينـة كونـه يتحـرك فـي فضـاء
ليـس فقـط أن الاجابـة علـى السـؤال عـن الكينونـة مفقـودة بـل حتـى السـؤال الاسـتقطاب اللغـوي .ينبغـي القـول إن الميتافيزيقـا هاتـه
نفسـه انمـا هـوغامـض وبال وجهـة .وأن تعـاود مسـالة الكينونـة فذلـك يعنـي:
أن يشـتغل علـى طـرح السـؤال اولا ومـرة واحـدة طرحـا كف ّيـا» .مارتـن هيدغـر،
الكينونة والزمان ،ترجمة فتحي المسكيني ،دارالكتاب الجديدة ،الطبعة الاولى
ايلـول سـبتمبر ، ٢٠١٢ص .٥٣
شماره /4اهــواز /مــهر /1399سپتامبـر 19 2020