Page 209 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 209
و 02 إبف! القا لمحلإو ا هب!د أ 00
ا
أولئك الخونة نازعوه بساطًا كان تحته ! وطعنوه وجرحوه ،وفي نفس الوقت فكر أحد
سيعة العراق وهو المختار بن أبي عبيد في أمر خطير وهو أن يُوثق الحسن بن عليلص
بالجنازير ويحتجزه رهينة وشملمه طمعًا في بعض المال (المضحك في الأمر أن هذا
الرجل هو نفسه المختار بين أبي عبيد الذي خرج على الدولة الأموية الراسدة وجعل
يطالب بدم الحسين إ ! !) ،عندها أدرك الحسن انًه!لتِهً أنه بين مجموعة قذرة من الخونة
والمجرمين من سيعة العراق ! ويذكر إمام الشيعة (الطبرسي ) في كتابه "الاحتجاج " بأن
الحسن قال حينها:
"أرى معاوية خيرًا لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي سيعة ؟ ابتغوا قتلي ! ! وأخذوا
خير من ن واَمن به في أهلي في أهلي به دمي مالي ! واللّه لأن اَخذ من معاوية ما أحقن
أ
يقتلوني ؟ فيضيع أهل بيتي وأهلي ،واللّه لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي
إليه سِلما . .....يا أهل الكوفة ........لو لم تذهل نفسي عليكم إلا لثلاث لذهلت:
ثقلي" . . . .وانتهابكم في فخذي لقتلكم أبي . . .وطعنكم
عند إة . . .أدرك الحسن بن علي أنه بين مجموعة قذرة من الخونة والمجرمين،
فأسرع إلى معاوية يعقد معه الصلح ليحقن بذلك أرواح المسلمين ،وليتنازل هذا البطل
ابن البطل عن إمبراطورية ممتدة من الصين سرقًا إلى المغرب غربًا ،ومن أذربيجان
سمالُا إلى أدغال أفريقيا جنوئا ،ليستحق بذلك أن يكتب اسمه بماء العيون في سجل
العظماء المائة في أمة الإسلام ،وليتفرغ معاوية بن أبي سفيان لنشر دين اللّه في مشارق
الأرض ومغاربها بعد أن عطل أتباع ابن سبأ الفتوحات الإسلامية مدة خمسة أعوام .
. ... . . . . . . . . . . . .. . . . ؟ أم أنهم بالخيانة القذر طبعهم الشيعة غير ،هل ولكن
؟ !! كالعادة
". . .ء !تبع

