Page 210 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 210

‫‪ ،00‬هل شلظ!ا ‪ 4‬اهة الاللللا!‬                                                      ‫‪021‬‬
                                       ‫"الغازي الأول للقسطنطينية ))‬

              ‫"أول جيش يغزو مدينة قنصر مغفور له"‬

‫(محمدكطًيه!)‬

              ‫يزيد بن معاوية وأقمت عنده فرأينه مواظبًا‬  ‫"وقد حضرت‬

              ‫على الصلاة ‪ ،‬متحريَا للخير‪ ،‬يسال عن الفقه ‪ ،‬ملازمَا للسنة"‬

‫(محمد بن على بن أبى طالب)‬

              ‫"بابى أنت وأمى يا يزيد‪ ،‬والله لا أجمم أبوىَّ لأحدٍ بعدك"‬

‫(عبد إدلّه بن جعفر بن أبى طالب)‬
             ‫"(بعد ما رأيته من يزيد) علمت أنه إذا ذهب بنو أمية ذهب علماء الناس "‬

‫(عبد اللّه بن عباس بن عبد المطلب)‬

  ‫هناك رواياتٌ تاريخية كاذبة رضعناها رضاعة منذ الصغر‪ ،‬هذه الروايات أصبحت‬

 ‫مع مرور الوقت حقائق تاريخية ‪ ،‬ثم تطورت بعد ذلك لتصبح مُسلماتٍ تاريخيةٍ لا يجوز‬
  ‫الطعن بها‪ ،‬إلى أن وصلت في النهاية إلى مرحلة خطيرة يُجَرَّم من أجلها كلُّ من يحاول‬
‫التسكيك بها أو حتى مناقستها من قريب أو بعيدٍ ‪ ،‬والأخطر من ذلك كله أن تكون هذه‬
 ‫الروايات جزءً لا يتجزء من تاريخ أمة بأً سرها‪ ،‬بل جزءً لا يتجزء من تاريخ دينٍ كامل‪،‬‬

 ‫والشيء المحير في الموضوع ليس سيوع مثل هذه الروايات بين عامة الناس فح!سب ‪ ،‬بل‬
‫إن الشيء الذي يدعو للتساؤل فعلًا هو وقوف العلماء والمؤرخين مكتوفي الأيدي أمام‬

  ‫انتشار مثل هدْه الروايات التي تمس وجدان وكيان هذه الأمة ‪ ،‬إمّا من باب عدم إدراكهم‬
 ‫لحْطورة الموق! في هذه اللحطْة الزمنية الحرجة من تاريحْ هذه الأمة ‪ ،‬أو من باب‬
 ‫السكوت على ما سكت عليه الاَباء والأجداد‪ ،‬أو حتى بسبب جهل البعصْ لها‪ ،‬الأخطر‬
 ‫من هذا وذاك ‪ ،‬والمضحك المبكي في هذا كله ‪ ،‬أن يتحول العلماء والمؤرخين إلى‬
   205   206   207   208   209   210   211   212   213   214   215