Page 214 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 214
هل لمحظدا 8ا هآ الاللللاكا ،00 214
ن ،إلا أن يرجع أراد الحسين متأخرًا للحسين ،ومع ذلك عقيل ،ولكن رسالته وصلت
أ
من معه من أبناء مسلم بن عقيل رفضوا إلا أن يأخذوا بالثأر لأبيهم ،فتبعهم عمهم
الحسين ،فتفاجأ الحسين أن 03ألفًا من الشيعة العراقيين قد انضموا لجيش الوالي
لمقاتلة الحسين ،فطلب الحسين أن يرجع من حيث أتى أو أن يتركوه لكي يذهب إلى
ابن عمه يزيد (على حد وصف الحسين نفسه ليزيدإ) أو أن يتركوه لكي يجاهذ
المشركين على الثغور الإسلامية ،فرفض جيس الشيعة ذلك ،فقتلوه ومثلوا بجثته رحمه
اللّه وأسكنه فسيح جنته .انتهت القصة!
أما الآن فلنستمع إلى أقوال علماء السيعة أنفسهم من أمهال! كنب الشيعة المعتبرة :
الأمين /الجزء :الأول /الصفحة :32 الكتاب :أعيان الشيعة للسيد محسن
"ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفَا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم
فقتلوه ".
الكتاب :مقتل الحسين /المؤلف :عبد الرزاق المقرم /الصفحة : 3 17 / 3 16
"أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي
اللّه هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه طالب . . . . .أيها الناس ناسدتكم
وأعطيتموه من أنفسكم العهود والميثاق والبيعة وقاتلتموه ،فتبا لكم لما قدمتم
لانفسكم ،وسوأة لرأيكم ،بأية عين تنظرون إلى رسول اللّه إذ يقول لكم :قتلتم عترتي،
: 3 12 :عبد الرزاق المقرم /الصفحة وانتهكتم حرمتي ،فلستم من أمتي ".
الكتاب :مقتل الحسين /المؤلف
قالت زينب عليها السلام " :ويلكم يا أهل الكوفة أتدرون أي كبد لرسول اللّه فريتم ؟ وأي
الغمة كريمة له أبرزتم ؟ وأي دم له سفكتم ؟".
الكتاب :الإرشاد للمفند ، 1 01 /2إعلام الورى للطبرسي ،949كشف
! /2او! :3دعا الحسين على سيعته عندما غدروا به ونقضوا بيعته ،ولما رأى لخ!
عزمهم على قتله دعا عليهم قائلأ" :اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقهم فِرَقًا ،واجعلهم
طرائق قدَدا ،ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبدَا ،فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ،ثم عَدَوا علينا فقتلونا"
الكتاب :تاريخ اليعقوبي ا " :235:لمحا دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها