Page 212 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 212

‫‪ ،00‬هل لحظ!ا ‪ 4‬اهة الاللللا!‬  ‫‪2،2‬‬

          ‫لكتابة وحيه ‪ ،‬ولكي أدافع عن كتاب اللّه الذي يطعن فيه من يطعن بكتبته ‪ ،‬ولكي أدافع عن‬‫ر‬
         ‫محمد بن علي بن أبي طالب الذي شهد له بالخير‪ ،‬ولكي أدافع عن عبداللّه بن جعفر‬
      ‫الطيار الذي ذكره بكل خير‪ ،‬ولكي أضع حدًا لأولئك المجرمين الذين يقتلون السنة في‬
          ‫العراق وإيران لزعمهم أخهم بذلك يأخذون بثأر الحسين من أهل السنة والجماعة ‪ ،‬ولكي‬
      ‫أضع حدًا لأولئك السفلة الذين يطعنون بشرف أم المؤمنين عائشة !ا‪ ،‬ولكي أدافع‬
        ‫عن عرض رسول اللّه !ي! الذي يطعن به علماء الشيعة ليل نهار‪ ،‬ولكي أدافع عن عثمان‬
         ‫وعن عمر وعن أبي بكرٍ افف في وجه من يلعنوخهم في حسينياخهم‪ ،‬فواللّه ما من رجل‬
          ‫يتجرأ ويطعن في يزيد إلا تجرأ على أبيه معاوية بعد ذلك‪ ،‬وما هي إلا مسألة وقتٍ حتى‬
         ‫يتجرأ على غيره من الصحابة رضوان اللّه عليهم ‪ .‬والقارئ لتاريخ إسماعيل الصفوي‬
        ‫مؤسس الفكر الشيعي الحديث يرى أنه كان صوفيًا في البداية يتباكى على الحسين‬
       ‫ويطعن بيزيد‪ ،‬ثم بعد ذلك طعن في معاوية رانًه!بَر‪ ،‬ثم تجرأ على عثمان رانًه!‪ ،‬ثم تكلم في‬
       ‫أبي بكر وعمر رانًه!بَر حتى صرح بكفرهما‪ ،‬ثم أخذ يطعن في سرف عائشة كض!ا‪ ،‬ثم دعا‬
         ‫بتحريف كتاب رب الأرباب ‪ ،‬والسبب في ذلك أن الطعن في يزيد بن معاوية يودي‬
       ‫بالضرورة إلى الطعن بأبيه معاوية الذي ربّاه ‪ ،‬وبعد ذلك يكون ذلك الطاعن قد أزال هيبة‬
        ‫الصحابة من قلبه ‪ ،‬فيقع فيهم واحدًا تلو واحدٍ بعد ذلك‪ ،‬لأنه لا يعلل كلامه في يزيد‬
           ‫بشيء إلا ويلزمه مثل هذا في غيره ! ثم في النهاية تستباح دماؤنا كما استبيحت بالعراق من‬
       ‫قبل الميليشيات الشيعية الإرهابية ‪ ،‬ولمن لم يفهم بعد لماذا يسمي الشيعة الحسين ابن‬
          ‫علي انه!صَ ب "ثأو اللّه " فعليه‪ /‬أن يتساءل ‪ :‬ممن يريد الشيعة أن يثأروا بعد أكثر من ألفٍ‬

    ‫وثلاثمائة سنة على مقتل الحسين ‪ ،!-‬إن الثأر سيكون على حساب دمك أنت بلا‬
                                                                        ‫سك ‪ ،‬أو دم أبنائك من بعدك على أبعد الظن!‬

     ‫والحقيقة أن مقتل الحسين كان أمرًا فظيفا بالفعل ‪ ،‬ولكنه لم يكن أفظع من مقتل أبيه‬
       ‫علي انًه!بَر الذي يفوقه بالمكانة (إلا أن زوجة علي كانت فاطمة بنت محمد ولم تكن ساه‬

‫زنان بنت يزدجرد !)‪ ،‬ومقتل الحسين لم يكن أعظم من مقتل عثمان صهر رسول اللّه‬

          ‫!ي!‪ ،‬أو عمر الفاروق ‪ ،‬بل إن مقتل الحسين لم يكن أعظم من مقتل نبي اللّه زكريا لج!‪،‬‬
      ‫ولكن يبدو أن الشيعة لا يبكون إلا على من كانت له زوجة فارسية ! وقصة الحسين تبدأ‬
   207   208   209   210   211   212   213   214   215   216   217