Page 265 - merit 40 apr 2022
P. 265

‫‪263‬‬            ‫ثقافات وفنون‬

               ‫شخصيات‬

‫الملكة سيلفيا‬  ‫الملك كارل السادس عشر‬  ‫أستريد ليندغرين‬                      ‫في السويد عندما تم الإعلان عن‬
                      ‫غوستاف‬                                              ‫ارتفاع معدل الضريبة الهامشية‬

     ‫ستظهر على فئة ‪ 20‬كرونة‬              ‫إصدار قانون جديد ينص على‬             ‫‪ ،% 102‬سميت الأزمة لاح ًقا‬
 ‫النقدية بد ًءا من ‪.2015 -2014‬‬                      ‫حماية الحيوانات‪.‬‬         ‫باسم “تأثير بومبيريبوسا”‪،‬‬
                                                                            ‫بسبب قصة نشرتها ليندغرين‬
     ‫سمي الكويكب ‪ 3204‬الذي‬                ‫التكريم والنصب‬                      ‫بعنوان (تعبير) هاجمت فيها‬
    ‫اكتشفه عالم الفلك السوفيتي‬               ‫التذكارية‬                     ‫الحكومة وسياساتها الضريبية‪،‬‬
   ‫نيكولاي تشيرنيخ عام ‪،1978‬‬                                             ‫لقد كانت قصة رمزية ساخرة ر ًّدا‬
  ‫باسمها‪ .‬وتم اختيار اسم القمر‬          ‫أنشأ الناشر رابين سجوغرينك‬       ‫على معدل الضريبة الهامشي الذي‬
   ‫الصناعي السويدي أستريد ‪،1‬‬            ‫في فيسبي في عام ‪ 1967‬جائزة‬          ‫تكبدته ليندغرين في عام ‪1976‬‬
    ‫الذي تم إطلاقه في ‪ 24‬يناير‬          ‫أدبية سنوية باسمها للاحتفال‬       ‫والذي يطلب من الأفراد العاملين‬
    ‫‪ ،1995‬في الأصل فقط كاسم‬             ‫بعيد ميلادها الستين‪ .‬أعلن عن‬        ‫لحسابهم الخاص دفع ضريبة‬
     ‫نسائي سويدي شائع‪ .‬وتم‬             ‫جائزة ‪ 40.000‬كرونة سويدية‬          ‫الدخل العادية‪ .‬في نقاش ضريبي‬
‫إنشاء تمثال تذكاري بجوار منزل‬           ‫ُتمنح لكاتب أطفال ناطق باللغة‬        ‫عاصف‪ ،‬اجتذبت انتقادات من‬
‫طفولتها‪ ،‬وهو المكان الذي سمعت‬         ‫السويدية كل عام في عيد ميلادها‬     ‫الديمقراطيين الاشتراكيين وحتى‬
  ‫فيه أستريد ليندغرين الحكايات‬        ‫في كل نوفمبر‪ .‬بعد وفاتها أنشأت‬      ‫من زملائها‪ ،‬وردت بإثارة قضية‬
                                      ‫الحكومة السويدية جائزة أستريد‬       ‫نقص النساء المشاركات في حملة‬
             ‫الخيالية لأول مرة‪.‬‬
 ‫صرحت أستريد ليندجرين بأنها‬                 ‫ليندغرين التذكارية تخلي ًدا‬        ‫الديمقراطيين الاجتماعيين‪.‬‬
  ‫لم ترغب أب ًدا في أن يتم تمثيلها‬    ‫لذكراها‪ .‬الجائزة هي أكبر جائزة‬         ‫في الانتخابات العامة في ذلك‬
‫في تمثال (ومع ذلك‪ ،‬يوجد تمثال‬                                             ‫العام‪ ،‬تم التصويت على الحكومة‬
‫ليندغرين في وسط مدينتها)‪ ..‬ولا‬            ‫مالية في العالم لأدب الأطفال‬       ‫الاشتراكية الديمقراطية لأول‬
  ‫يزال اسمها يتردد في عالم أدب‬        ‫والشباب‪ ،‬وقدرها خمسة ملايين‬         ‫مرة منذ ‪ 44‬عا ًما ظلت ليندغرين‬
  ‫الطفل‪ ،‬وكتبها تلقى روا ًجا رغم‬                                         ‫ديمقراطية اشتراكية لبقية حياتها‪.‬‬
                                          ‫كرونة سويدي‪ .‬واعلن البنك‬        ‫عندما حصلت على جائزة السلام‬
             ‫رحيلها عام ‪2002‬‬            ‫السويدي المركزي أن صورتها‬             ‫لتجارة الكتب الألمانية‪ ،‬كتبت‬

                                                                                ‫ليندغرين خطا ًبا نادت فيه‬
                                                                             ‫(لا لاستخدام العنف والعقاب‬
                                                                             ‫البدني مع الأطفال)‪ .‬بعد ذلك‬
                                                                          ‫تعاونت مع الخبراء والصحفيين‬
                                                                          ‫والسياسيين لتحقيق تنشئة غير‬
                                                                              ‫عنيفة‪ .‬وفي عام ‪ 1979‬صدر‬
                                                                            ‫قانون في السويد يحظر العنف‬
                                                                         ‫ضد الأطفال‪ ،‬وحتى ذلك الحين لم‬
                                                                         ‫يكن هناك مثل هذا القانون في أي‬

                                                                                          ‫مكان في العالم‪.‬‬
                                                                             ‫من عام ‪ 1985‬إلى عام ‪1989‬‬
                                                                               ‫كتبت مقالات تتعلق بحماية‬
                                                                             ‫الحيوان في المجلات السويدية‬
                                                                              ‫وأدت أنشطتها في النهاية إلى‬
   260   261   262   263   264   265   266   267   268   269   270