Page 339 - ملف الإنجاز لمقرر تصميم التدريس -وضحى العتيبي
P. 339
أهمية عملية التقويم:
يعد تقويم البرامج والمقررات الدراسية من ركائز الإدارة التعليمية الحديثة ،وما يتطابق مع مفاهيم
التطوير والمتابعة الأساسية للعملية التعليمية ،ومن مؤشرات نتائج كافة عناصر العملية التعليمية،
ومنها المدخلات والعمليات والمخرجات.
وتزداد أهمية التقويم باعتباره عملية وصفية لبيان نقاط الضعف والقوة في النظام ،وتحديد أسباب
الضعف وطرق علاجها ،خاصة في مجال تقويم البرامج والمقررات التربوية في الجامعات ،وذلك في
ضوء تزايد أهمية التواتج التعليمية للبرامج الأكاديمية وفي المقررات الدراسية المكونة لهذه البرامج،
وقد أكدت أهميته الجمعيات المتخصصة في التقويم والاعتمادات الأكلنيكية والجودة الشاملة ،لذا
أعطت الجامعات أهمية قصوى لهذا المجال وعقدت له المؤتمرات والأنشطة المختلفة (الحريري،
)8878
يمكن الإشارة إلى أهمية عملية التقويم في النقا التالية:
-7يساعد التقويم على تشخيص العملية التربوية والتعليمية جميع عناصرها
تشخيص يقوم على أسس علمية مقبولة ،وذلك بکشف مواطن القوة والضعف
لتمكينها من ممارسة دورها التربوي على أ م وجه ،وتشخيص العقبات والمشكلات،
ثم تقديم الحلول المناسية والمساعدة في تطوير البرامج والمقررات
-8يستهدف التقويم التعديل والإصلاح من خلال التعرف على جوانب
القوة والضعف ومدى تحقق الأهداف ،فعملية التقويم ترتبط بقياس تحقيق الأهداف
المخطط لها وهذا أول ما تسعى إليه عملية التقويم.
-9يسهم في الربط بين الخطة الموضوعة وأهدافها ونوع العمل الذي يقوم به
المتعلم ومقداره.
-2مساعدة القالمين على التعليم للوقوف على مدى نجاح تعليم المتعلمين
وتربيتهم.
-2مساعدة المؤسسات التعليمية على معرفه مدى ما حققته من رسالتها
التربوية.
339