Page 188 - merit 52
P. 188
العـدد 52 186
أبريل ٢٠٢3 لم تكن ستحب عمل الشاعر
الحائز على جائزة.
مكتبة الكونجرس لصحيفة في سترا فورد ،وكان روتينه
نيويورك تايمز« :بعد تعيين اليومي أن يكتب في السرير في في عام 1961عمل سيميك
ضابط شرطة عسكرية في
سيميك شاع ًرا للولايات الصباح الباكر ،ذلك ما أكده ألمانيا الغربية وفرنسا ،وبعد
المتحدة في عام ،2007 لصحيفة بوسطن جلوب عام الانتهاء من خدمته العسكرية
أنه من الصعب وصف 2015قائ ًل« :عندما تكتب في درس الأدب الروسي في
السيد سيميك ،فكبار السن جامعة نيويورك وتخرج في
حزينون على مقاعد الحديقة، السرير لا تشعر أنك تفعل عام ،1967وهو نفس العام
المشردون ،الوحدة ،كانوا شيئًا جا ًّدا ،لقد كنت أسافر الذي نشر فيه مجموعته
جمي ًعا شخصيات أو وجهات وأزور مؤسسات أوروبية، الشعرية الأولي «ما يقوله
نظر في أعمال السيد سيميك، وهي توفر لك مساحة رائعة العشب» ،هذا وقد حصل
الذي بدأ يظهر في المجلات للعمل ربما مع بحيرة ومكتب تشارلز سيميك على جائزة
الأدبية في أواخر الخمسينيات جميل ،لا يمكنني الكتابة هناك بولتزر للشعر عام 1990عن
من القرن الماضي ،إلى أن حيث أشعر بالخوف من كل ديوانه «العالم لا ينتهي» ،كذلك
أصبح له حضور منتظم شيء ،لكن عندما تكون في كان أحد المرشحين النهائيين
في نيويورك تايمز وباريس السرير تشعر بالراحة تجاه لجائزة الكتاب الوطني عام
ريفيو ونيويورك ريفيو أوف 1996عن «اصطحاب القطة
ذلك ،إنها مجرد عبث».
بوكس». عام 2013صرح سيميك السوداء».
عندما يكتب تشارلز سيميك لصحيفة بابليشرز ويكلي: ومن الجوائز التي حصل عليها
وفي ذروة قوته يعتليه صمت «أن الصرب عمو ًما يتمتعون سيميك أي ًضا ،جائزة جريفين
متفجر ،فنشعر بالدهشة وهو بروح الدعابة ،لقد سمعنا الدولية للشعر ،وجائزة والاس
القنابل تنفجر في كل مكان،
يكشف عن مواقفه المرحة وهذا صوت لا تنساه ،يبدو ستيفنز ،2007وميدالية
والخبيثة والكابوسية في بعض وكأن داخل الأرض نو ًعا من فروست ،2011ومن عناوين
الأحيان ،ولكن بعد ذلك يتغير الضجيج العميق ،سيقول
شيء ما وينحرف عن مساره شخص ما شيئًا مضح ًكا مجموعاته الشعرية «تعرية
ويضحك الجميع ،هذه هي الصمت» « ،1971مدرسة
ويتضخم بشدة ،وما كان الفكاهة السوداء ،أعتقد أنك
مجرد فضول أو حتى غريب لأفكار سوداء» « ،1978أغاني
تنجو بهذه الطريقة». بلوز لا تنتهي» « ،1986أرق
الأطوار أصبح فجأة فظي ًعا هكذا يصبح الضحك وسط الفنادق» « ،1992عرس في
ومتقلبًا نفسيًّا وأكثر إثارة. انفجار القنابل ليس مجرد الجحيم» « ،1994نزهة ليلية»
وهذا ما يشبهه ستيفن راتينير ذكري عند تشارلز سيميك ،بل « ،2001ستون قصيدة»
Stephen Ratnerفي ،2013 عدسة مجازية سريالية يرسم
بها العالم في أكثر من ثلاثين ..2008وبالإضافة إلى إنتاجه
الذي صرح بأن تشارلز مجموعة من القصائد المهلوسة الرائع كشاعر كتب سيميك
سيميك جمع أفضل قصائده عدة مجموعات من المقالات
والمتنافرة ،والتي أكسبته المهمة ،كما قام بالتدريس في
من 1962إلى ،2012بأنه جائزة بولتزر في الشعر ،وهي
أشبه بعملية تكسير الصوت جامعة نيوهامبشاير لأكثر من
جائزة عبقرية لمؤسسة ماك 30عا ًما.
إلى جزأين (أو ًل :حركة آرثر ،وبها أصبح سيميك
الصوت قوس متعرج يتقطع شاع ًرا للولايات المتحدة. كان سيميك يقيم في منزل
في الفضاء ،يتبعه ثانيًا :ارتداد خشبي بالقرب من بحيرة بو
يقول جيمس بيلينغتون أمين
حاد للخلف ،انعكاس حاد
لدرجة تحطم حاجز الصوت).