Page 262 - merit 52
P. 262
وأيضا قدرات إبداعية ..وأنتجوا العـدد 52 260
لنا إنتا ًجا مه ًّما ومتنو ًعا يحمل
قيمة أدبية وفنية وتاريخية تعتبر أبريل ٢٠٢3 الاجتماعي -السياسي -الثقافي
بحق بداية الموجات الجديدة التي أنجب لنا أبناء وأحفاد ،سواء عبر
جاءت بعد ذلك .وأنا أقول “بداية التمدد في الداخل وفي الخارج. رابطة الدم أو رابطة السياسة أو
الموجات الجديدة» ،لأنه إذا دققنا هذا الجيل على الرغم من رفضه رابطة الشلل الحزبية والتنظيمية
جي ًدا ونظرنا بمنهجية ،سنجد أن كل شيء ،وتعاليه على الأجيال
أدب التسعينيات يميل من حيث التي سبقته ،ومحاولة انفصاله، أو رابطة صالونات الشريحة
التقاليد إلى أرقى نماذج أدب جيل أو بالأحرى محاولته قتل الأب، العليا من الطبقة الوسطى ،إضافة
الثمانينيات ،إضافة إلى امتلاكه إلى أولاد وأحفاد المشاهير والناس
لتقاليده الخاصة أي ًضا .أما ما جاء استطاع أن يستفيد جي ًدا من
بعد جيل التسعينيات ،فهذا أمر علاقاته الشخصية والفردية المعروفين في مجالات معينة.
والسرية من الأجيال التي سبقته وظهر جيل التسعينيات من أبناء
آخر تما ًما! عبر علاقات شخصية وجنسية الشرائح العليا في الطبقة الوسطى
أعتقد أن الحديث عن جيل وزوجية واستلطاف ومصالح، ولديهم ،ولديهن ،رأسمال رمزي
الثمانينيات ومصيره ،قد قدم
إجابة معقولة على سؤالك الصعب من الأب أو الأم أو الانتماء
والموجع .وأنا في الحقيقة ،لا أريد إلى شلة أو مجموعة ،أو
التطرق هنا إلى جانب آخر من تم تكوين مجموعات
الصورة الثقافية المظلمة التي وشلل معينة لديها لغات
تضم شبكة الفساد المرعبة ،إذ أجنبية وإمكانيات مادية
تجمع بين حركة النشر والجوائز وتعليمية ساعدتها على
الأدبية والصحافة الثقافية .وهي
إحدى أكثر شبكات الفساد في
الحركة الثقافية المصرية .ولكن
دعنا لا نقترب من أعشاش
الدبابير الآن .ربما يأتي الوقت
المناسب والمكان المناسب والجيل
المناسب لفضح شبكة الفساد
هذه ،والانتقال إلى مستوى
توطين النشر وتدشينه
كصناعة وليس كوسيلة
للنصب والاحتيال
و»الاسترزاق الرخيص»
وتكريس الفساد،
والمتاجرة برأسمالنا
الرمزي وليس استثماره.
والأهم هو فصل
تلك المسارات الثلاثة:
حركة النشر والجوائز