Page 134 - الاصول الثقافية للتربية
P. 134
?محاضرات في?
?الأصول الثقافية للتربية?
?خطوات البحث?:??
?يتم البحث الحالي في الخطوات التالية?:??
?الخطوة الأولى?:??
?وتناولت مشكلة البحث ومنهجه وأدواته وأهدافه ومصطلحاته والدراسات?
?السابقة?.??
?الخطوة الثانية?:??
?الإطار النظري ويتناول التعليم الجامعي وفلسفته وأهدافه الأنشطة الطلابية?
?الجامعية وأهميتها وأهدافها وأسسها? ،?ونظم الدراسة الجامعية? ،?الواقع الكمي?
?لممارسة الأنشطة الطلابية بجامعة الزقازيق في ضوء نظام الفصلين الدراسيين?.??
?الخطوة الثالثة?:??
?وتتناول الدراسة الميدانية? ،?هدفها وأدواتها والمعالجة الإحصائية ونتائجها?.??
?الخطوة الرابعة?:??
?وتتناول نتائج البحث والتصور المقترح لزيادة فعالية ممارسة الأنشطة الطلابية?
?الجامعية?.??
?الخطوة الثانية?
?(الإطار النظري)?
?الجامعة والأنشطة الطلابية ونظمها الدراسية?
?يحتل التعليم الجامعي فى الوقت الحاضر أهمية خاصة في معظم دول العالم? ،?نظرًا لما يقوم به من دور في تحديث?
?وتطوير تلك الدول من خلال إعداده للقوى البشرية المؤهلة المدربة ? ،?ويؤكد ذلك كثير من الدراسات لأن " مسألة?
?العناية بتكوين رأس المال ومعدلات الإنتاج لم تعد العناصر الوحيدة في عمليات التنمية ? ،?وإنما أصبح هناك عناصر?
?أخرى أكثر أهمية مثل تأسيس وتدعيم الطاقة البشرية اللازمة لتكوين الثروة وزيادة معدلاتها والتى يرجع الدور?
?الأكبر في إعدادها وتأهيلها تأهيًال عاليًا إلى التعليم الجامعي(? . .)35?لذا حظي التعليم الجامعي والعالي في مصر?
?فى السنوات الأخيرة باهتمام كبير? ،?لأنه معقل للفكر والبحث ومصدر لاستثمار الثروة البشرية? ،?ويؤكد ذلك التوسع فيه?
?ممثًال في زيادة عدد الجامعات والكليات والمعاهد العليا? ،?وزيادة عدد الملتحقين بها?.??
?أوًال ? :?فلسفة وأهداف التعليم الجامعي? :?من الصعب أن نتصور إصلاحًا جذريًا للتعليم العالمي دون إعادة النظر فى?
?طرائق وأهداف التعليم الثانوي والابتدائي? ،?والحال أن جذور مشكلات التعليم العالي متأصلة في المستويات السابقة?
?حيث تتكون وتنمو استعدادات الطالب ومواهبه وحيث تتشكل شخصيته الاجتماعية والأخلاقية? ،?فالجامعة ينبغي أن?
?تبنى على أسس صلبة? ،?مع توجهات تخدم تنمية المجتمع (? )???ولا شك أن أي إصلاح للتعليم الجامعي والعالي? ،?لا?
?يمكن أن يحقق أهدافه ويؤتى ثماره? ،?إلا إذا انطلق من رؤية شاملة ومتكاملة للنظام التعليمي ككل بمختلف مراحله?.??
?" وتمثل فلسفة التعليم النظرة الشاملة والرؤية الفكرية المتكاملة للنظام التعليمي بجميع جوانبه وفى ضوء ما?
?ترتكز عليه من مضامين تتبلور الأهداف العامة للتربية التي تنبثق مها أغراض تعليمية سلوكية محددة? ،?يتضمنها إطار?
?السياسة التعليمية الموجهة للنشاط التربوي التعليمي فى شكل خطوط عريضة عامة تسترشد بها الأجهزة الإدارية?
?والفنية لكل نظام تعليمى عند تحقيق الأغراض? ،?وعند اتخاذ ما يلزم من قرارات(? .)???وتشتق فلسفة التعليم الجامعي?
?من الفلسفة العامة التربوية والتي تشتق من الفلسفة العامة للمجتمع والتي تختلف من مجتمع لآخر ومن فترة?
?زمنية إلى أخرى داخل المجتمع الواحد تبعًا للظروف السياسية والاجتماعية التي يشهدها المجتمع" وتشكل فلسفة?
?الجامعة كما هو معروف? ،?بعدًا من أبعاد فلسفة الدولة والمجتمع وهى فى حقيقتها وطبيعة تكوينها امتداد عضوي?
?لها? ،?وفلسفة الجامعة هي القاعدة الفكرية التي يقوم عليها وتعمل في إطارها? ،?فهي التي تحدد الوظائف?
?والأهداف التي تحدد في ضوئها الوسائل والأساليب وعلاوة على ذلك فإن فلسفة الجامعة? .?هي التي? .?تحدد?
?سياسات ومبادئ وقواعد تنظيمها وإدارتها كما أن برامج الدراسة والمناهج وأساليب التدريس وموضوعات كل منهاج?
?ومكوناته وطرق تدريسه وتقويمه تتحدد في ضوء هذه الفلسفة(?)????