Page 20 - الاصول الثقافية للتربية
P. 20
?محاضرات في?
?الأصول الثقافية للتربية?
?بين المسيحية واليهودية منذ صلب اليهود السيد المسيح? ،?على حد ما تجمع?
?الأناجيل المعترف بها من الكنيسة عليه? ،?وقبل أن تبرئ الكنيسة اليهود من دمه?،??
?في النصف الثاني من القرن العشرين? ،?لأغراض سياسية طبعًا الفردية?
?أما النمط الشرقي الشيوعي? ،?فهو يقوم على أساس " (تدخل) الدولة تدخًال تامًا?
?في كل شيء? ،?ومصادرة الحرية لقيد عبر هيجل ( ? ،) Hegel ???? - ?????أستاذ کارل?
?ماركس ? ،?عن الدولة بأنها " إنه يمشي في الأرض " وأعلن لينين? ،?بمجرد توليه?
?السلطة في الاتحاد السوفيتي سنة ? ،1917?وتطبيقه أفكار مارك عمليا? " ،?ديكتاتورية?
?الطبقة العاملة ? "Dictatorship of Proletariat?وذكر أن الديكتاتورية معناها?
?(السلطة اللانهائية) التي تستند على القوة? ،?لا على القانون " وأعلن في أبريل ?،??????
?بأنه (لا يوجد تعارض ما بين المبادئ الديمقراطية السوفيتية? ،?وبين السلطات?
?الديكتاتورية? ،?التي يتولاها بعض الأفراد ومن ثم ( فالسيطرة ) على هذا التغير?
?الثقافي? ،?في المجتمعات الشيوعية? ،?موضوعة في يد الدولة وحدها? ،?وهي أحدث?
?هذا التغير في ضوء الماركسية? ،?وتفسيرها للكون والحياة والتاريخ الإنساني? ،?ولذلك?
?يلاحظ جورج كاونتس? ،?أنه ما من دولة في التاريخ? ،?إلا الدول الدينية? ،?قد أظهرت من?
?الإخلاص? ،?لتعاليم زعمائها وأنبيائها مثل ما أظهره البلاشفة لزعمائهم ?.??
?ذلك أن العقيدة الشيوعية تقرر? ،?أن الماركسية ?-?اللينية? ،?تراث لا يستطاع تقدير قيمته"? ،?فهي والحالة هذه?( ،?علم العلوم)? ،?و?
?(الحقيقة) تتراءى للجماهير الكادحة? ،?في جميع الأنحاء?.??
?وتحدث الدولة في المعسكر الشيوعي? ،?ما تريد أحداثه من تغيير? ،?من خلال برامج التربية بمعناها الواسع? ،?فالتعليم ?-?في?
?الشيوعية ?-?واسع في مفهومه وتطبيقه? ،?وهو يضم كل الجهاز الثقافي? ،?وكل الهيئات " التي يمكن أن تؤثر كثيرًا أو قليًال ?،??
?في عقول الصغار والكبار? ،?ويشمل ذلك الجهاز المدارس? " ،?بجانب الصحف والمجلات الدورية والكتب والمكتبات?.??
?ووسائل الاتصال المختلفة? ،?كالراديو والتليفزيون? ،?وهو لا يغفل أيضًا أمر الهيئات الأخرى? ،?كالمسرح والسيرك والملاعب?
?والنوادي والمتاحف? ،?كما يضع في الاعتبار كل الإنتاج الموسيقى والفني والعلمي? ،?ويعتمد اعتمادًا كبيرًا على منظمات?
?الأطفال والشباب فكل هذه المنظمات? " ،?موضوعة تحت سيطرة الدولة? ،?ورقابتها الفعلية " كغيره من وأما النمط الموجود?
?في العالم الثالث? ،?فهو نمط غريب الشأن? ،?أنماط الحياة في هذا العالم الثالث? ،?وتعود هذه الغرابة إلى عدم وجود (منطق)?
?واحد لهذا التغيير? ،?نتيجة لعدم وجود (فلسفة)?
?واضحة للحياة عموما في العالم الثالث? ،?اللهم إلا إذا سميناها (بفلسفة اللافلسفة)? ،?أو (فلسفة التخبط والتمزق)? ،?على نحو?
?ما أطلقنا عليها سابقًا ?.??
?وفي هذا العالم الثالث? ،?لا نجد إيمانًا من الدولة بالحرية الفردية? ،?حيث يتولى السلطة في هذه البلاد عادة? ،?مجموعة من?
?(الثوريين) الذين تولوا أمور كل بلد من بلاد العالم الثالث بعد حصولها على استقلالها? ،?والذين تنقصهم الخبرة والكياسة?
?والمعرفة? ،?اللازمة لإدارة شئون البلاد? ،?والذين يضعون (الحضارة الغربية) دائمًا نصب أعينهم غير مدركين " أن المدنية?
?الغربية? ،?هي نتاج نمو سياسي واقتصادي وثقافي? ،?وتطور على طول الدى? ،?بما لم تعهده البلدان المتخلفة? ،?والقيام?
?بعملية نقل مفاجئة تنقل بها ثمار المدنية? ،?إلى تربة مختلفة ليس بالمهمة البسيطة ? ،?كما يبدو الحال في أول وهلة "?
?ولا تقف المسئولية عند حد الطبقة الحاكمة من (الثوريين) وحدها بل أن الشعب? ،?الذي برزت هذه الطبقة من بين صفوفه?،??
?يشاركها خطأها? ،?ويدفعها إليه حيث " الناس مستعجلون يريدون اقتطاف الثمرة لاستقلالهم السياسي? ،?ويريدونها في?
?الغالب بدون تعب? ،?وبدون سهر? ،?وبدون تضحيات " (? )??والناس ?-?في هذه البلاد? -?معذورون? ،?حيث تنتشر بينهم وفي ظل?
?الأمية لا يمكن أن يكون هناك تقدم ? ،?حتى ولو تحقيق هذا التقدم ? ،?لأن النسا هنا سيفتقدون ( الطريق)إليه ? ،?وكانت?
?النية هي الوسائل التي تحقق لهم ما يطلبون ? ،?وتكون النتيجة ? ،?تبديد موارد البلاد ? ،?على أغراض لا تحقق تقدمًا ? ،?بقدر ما?
?تبدد الموارد المحدودة المتاحة ولذلك ? ،?فان مناهج التعليم في هذه البلاد? ،?على حد ما يلاحظه آدم كيرل? " ،?تخدم في?
?والتباين أبعاد الطالب عن ثقافته? ،?واغترابه عنها?