Page 167 - تاريخ التربية الفنية ونظرياتها
P. 167
والممارسة ،النقد والتذوق الفني ،التقييم ،ثم الركائز وتضم المتعلم ،مدارس
الفن ،الفن والمجتمع ( انظر مصفوفة تشابمان ).
اما " أرنون " فقدم مصفوفة ثنائية البعد تصلح منهجاً لأي مادة د ارسية يتضمن
النمو كبعد أول اشتمل على الجانب الحسي ،والجانب الوجداني ،الجانب المعرفي،
أما البعد الثاني فهو أسلوب الأداء ويتضمن المفاهيم ،القيمة ،الأج ارء ،الاقت ارض
،التقييم ،وفي تقاطع الأبعاد ينتج مستوى فرعي جديد.
وقدم برنامج " سيمريل " التعليمي للتربية الجمالية في الفنون التشكيلية منهجاً
يعمل على تنمية المعرفة والمها ارت الأساسية في الفن ،إضافة إلى تنمية المشاعر
والأحاسيس والوجدان ،وذلك من خلال اعتماده على النماذج السلوكية في بناء
وحداته ،ويقوم منهج " سيمريل" على دعامات اربع هي الفنان وعمله ولغة الفن،
ودور الفن في المجتمع .العمليات الفنية والإنتاج.
والتربية الفنية منذ أوائل الثمانينات تعمل على تطبيق منهج قدما مركز " جيتي "
بكاليفورنيا يعتمد على أربعة محاور هي ،إنتاج الفن ،تاريخ الفن ،التقدير
الجمالي ،النقد الفني ،وقدر خرج هذا المنهج من اتجاه يسود أمريكا الآن في
التربية الفنية أسم التربية الفنية ذات قوام معرفي.
د -طريقة التدريس:
ارتبط طريقة التدريس دائماً بالموقف التعليمي والهدف من عملية التدريس ،
والطريقة تعني الكيفية التي يتعامل بها المعلم مع المادة التعليمية لتوصيلها إلى
المتعلم ،فالطريقة هي الحلقة ال اربطة بين المعلم والمتعلم والمادة التعليمية.
لقد مرت طريقة التدريس في التربية بنفس الم ارحل التطورية التي مرت بها التربية
الفنية التي تتميز بأنها مادة بينية تجمع بين المادة والطريقة معاً ،لذا فقط
اعتمدت طريقة التدريس في مرحلة النقل عن الأمشق على تلك النماذج المعدة
152