Page 174 - تاريخ التربية الفنية ونظرياتها

‫‪ -٨‬أن تبعث على السرور والانتباه ‪ ،‬وأن يسلك المعلم إلى ذلك أسهل الطرق‬
‫وأقربها إلى الغاية حتى يجذب انتباه التلاميذ ويملك زمام نفوسهم فتنشط بذلك‬

‫عقولهم‪.‬‬

‫‪ -٩‬أن تثير الطريقة التفكير الجيد وتحمل التلاميذ على التبع والد ارسة المستمرة‬
‫واستنباط المعلومات من كل ما يقع تحت أنظارهم وبوسائل تربوية سائدة في محيط‬

‫الطلبة‪.‬‬

‫‪ -۱۰‬مرونة الطريقة وصلاحيتها للتكيف إذا اقتات الظروف الصفية الطارئة ذلك ‪،‬‬
‫فقد تقضي الظروف تغيير الطريقة أو تغيير بعض خطواتها بالحذف أو الإضافة أو‬

‫التقديم أو التأخير ‪ ،‬وقد يخرج المعلم عن الطريقة التي أعد بها الدرس قبل‬
‫الدخول إلى الفصل إلى طريقة أخرى أملتها ظروف الموقف التعليمي داخل الفصل‬

‫‪ ،‬بحيث تكون مرئة تسمح بالتغيير وبما يؤدي إلى تنفيذ الدرس بكفاية عالية‪.‬‬

‫‪ -١١‬أن تنظيم خطوات الطريقة حسب الوقت المخصص للحصة يركز عملية‬
‫التعلم ‪ ،‬وذلك الحد من استرسال المعلم واستط اردات التلاميذ وقصر العمل وتركيزه‬

‫في الموضوع الذي تعالجه الطريقة‪.‬‬

‫‪ -١٢‬أن تنمي الطريقة الاتجاهات السليمة ‪ ،‬والأساليب المناسبة في التعاون‬
‫والمشاركة في ال أري ‪ ،‬واحت ارم الآخرين ‪ ،‬والاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية‬

‫والمصالح العامة ‪.‬‬

‫‪ -۱۳‬أن تحترم أسلوب التلميذ وتحقق شخصيته وت ارعي قد ارته العقلية بما يتضمن‬
‫‪:‬‬

‫عدم تخويف التلاميذ وتهديدهم وتجنب الشدة المتناهية ‪ ،‬وبدلاً من‬
‫ذلك السعي لتنمية الانضباط الذاتي لديهم وخلق رغبة العمل والتعاون بينهم‬

‫واستحسان أعمالهم والثناء على من يستحق ذلك منهم‪.‬‬

‫‪159‬‬