Page 48 - ملف الإنجاز مقرر قراءات في التخصص_Neat.
P. 48
-استراتيجية أركان ومراكز التعلم :تعتمد هذه الاستراتيجية على توفير مجموعة من الأركان التي
يصمها المعلم بشكل يتوافق مع اهتمامات المتعلمي ,ويزودها بمصادر التعلم المناسبة ,أو
بالأجهزة والأدوات التي تسمح للتلاميذ بتنمية مهاراتهم وتحقيق أهدافهم.
-استراتيجية المجموعات المرنة :وهي استراتيجية قريبة إلى التعلم التعاوني إلا أنها تستند على
أساسا مهم هو أنكل تلميذ في الفصل هو عضو في مجموعات مختلفة متعددة يشكلها المعلم
في ضوء أهداف التعليم والتعلم وأيضاً في ضوء خصائص المتعلمي .ويسمح في هذه
الاستراتيجية بانتقال المتعلم من مجموعة إلى مجموعة أخرى ،تبع اً لاحتياجاته التعليمية .وعلى
المعلم متابعة المتعلمي من خلال الانتقال والتجول بي المجموعات ،لتيسير عملية التعلم ومتابعة
جميع المتعلمي ويختلف أساس تشكل المجموعات تبعاً للموقف التعليمي ،فأحياناً تكون المجموعة
متجانسة القدرات أو الميول أو الاستعدادات و أحياناً يكون أعضاء المجموعة مختلفي في أنماط
التعلم أو في الميول أو في التجارب السابقة و المعلومات عن الموضوع المطروح.
-استراتيجية عقود التعلم :قبل البدء في عملية التعليم ،يتم عقد اتفاق محدد واضح بي المعلم
والمتعلم ،أو المعلم ومجموعة من المتعلمي ،هذا العقد يتضح فيه ببساطة الغرض من هذه العملية
بشكل مقنع للتلاميذ ،ويتضح به المصادر التعليمية التي سوف يلجئون إليها ،وطبيعة الأنشطة
التي سوف يمارسوها ،ويتفق أيضا على أسلوب التقييم وتوقيته .وبذلك فإن هذه الاستراتيجية
تنير الطريق للتلميذ ليخطو بنفسه خطوات محسوبة تقود إلى تحقيق الهدف ،وتجعل منه المحرك
الرئيسي لعملية التعليم ،وتقع على المعلم مهام إعداد هذه العقود بشكل مبسط ،وعرضها
بشكل مقنع للتلاميذ ولا مانع من أن يتم إجراء بعض التعديلات في ضوء وجهات نظر
المتعلمي الموضوعية ،والتي تراعي ميولهم وخبراتهم السابقة وطبيعة المواد الدراسية التي يتناولونها،
ولا مانع من تدخل المعلم إذا استلزم الأمر لتقديم مساعدات للتلاميذ وتذليل بعض الصعوبات.
-استراتيجية الأنشطة المتدرجة :تستخدم هذه الاستراتيجية عند وجود طلاب مختلفي في
المستويات المعرفية أو المهارية ،ويدرسون نفس المفاهيم والمهارات ،وفيه يمكن أن يبدأ كل طالب
51