Page 233 - ملف الإنجاز مقرر المنهج وتنمية التفكير_Neat.
P. 233
العملية ،والتجارب ،والاكتشاف ،والاستقصاء العلمي ،والتعامل مع الأدوات
والمواد المتوفرة في بيئة التلميذ ،والتأكيد علي ممارسة التفكير ،تشجيع التلاميذ على
البحث ومعرفة خبرات علمية جديدة بأنفسهم ،وإشعارهم بأهمية عملهم ،مع تقدير
التعزيز المناسب لهم وتأييد الأفكار الجديدة وتقويمها وتشجيعها
-وفيما يخص السعودية فتهتم بمهارات القدرة علي حل المشكلات ،والتجربة
الاستهلالية ،وبناء المهارات العملية والعلمية من خلال التجارب العملية،
والاستقصاء من واقع الحياة ،والاستكشاف للمحتوى ،والتفكير الناقد.
-تتشابه الدول الأربع إلى حدكبير في الطريقة التي يقوم بها معلم العلوم إذ أن الدور
الأكبر يقع على عاتق مدير المدرسة باستثناء السعودية التي لايزال المشرف المكلف
من قبل إدارة التعليم يلعب دوراكبيرا في تقويم المعلم والحكم عليه.
-تتفاوت الدول في طريقة تدريس العلوم ومهارات التفكير ففي أمريكا يتم التدريس
بطريقة شبه فرديه تقوم على أساس التدريس التعاوني وترتكز على التجريب والعمل
المخبري من قبل المتعلم ،أما في كل اليابان والسعودية فإن التدريس يقوم على
أساس الإلقاء والشرح من قبل المعلم والاستقبال من قبل المتعلم .ومن الطريف في
نتائج هذه الدراسة أن تعليم العلوم في مدارس الدول التي تتسم بمركزية التعليم
(اليابان والسعودية) يركز على دور المعلم وعمله في الدرس بعكس أمريكا التي ليس
لديها مركزية في التعليم فإنها تركز على حيوية وتفاعل المتعلم.
-فصول العلوم فإنها تنقسم إلى قسمي ففي أمريكا فصول العلوم مهيئة لتعليم العلوم
وإجراء التجارب وخلافه وتنمية التفكير ،وهي تقوم على فلسفة حركة المتعلم
واستقرار المعلم حيث أن المتعلم هو الذي يأت لدرس العلوم ومعلمه وليس العكس
كما في اليابان والسعودية التي تنفصل فيها فصول العلوم (وهي فصول للمتعلمي
في كل المواد) عن معامل العلوم التي يذهب إليها المتعلمي عند الحاجة إلى العمل
المخبري والتجريب.
-وتشير الدراسات السابقة أن تعليم العلوم الأمريكي هو الأغنى من حيث أجهزة
العلوم وأدواتها تليها المدارس اليابانية ،بينما المدارس السعودية هي الأقل.
-ويبدو أن هناك تشابه في بعض المشاكل التي يراها المعلمون فقد ذكر جميعهم
مشكلة قلة الوقت المخصص لتدريس العلوم وكثرة أعداد المتعلمي (عدا أمريكا)
53