Page 262 - merit
P. 262
العـدد 44 260
أغسطس ٢٠٢2 سارة قويسي
تفاصيل الحياة
اليومية
في حكايات الن َّوالة
داخل علامات للترقيم. حاضرين بشكل متسا ٍو ،تظهر مجموعة النوالة للكاتبة تتكون
جاءت اللغة لتعبر عن خصوصية المرأة في شخصية المرأة التقليدية، هبة الله أحمد من 27
المكان الذي تدور بداخله الأحداث، تارة هي تقليدية ج ًّدا منغمسة في قصة ،تتنوع فيها
ظهر ذلك من خلال استخدامات الحياة التي فرضها عليها المجتمع الأحداث والشخصيات
ويتعدد المكان بطرق
المفردات المرتبطة ببعض والسلطة الأبوية ،وتارة أخرى مختلفة .تتحدث
الأماكن ،مثل كلمة« :ميكروباض، هي امرأة تقليدية وقع عليها
المجموعة عن المهمشين،
ومشروع ،الجبانة ،ترعة الظلم ،لكنها تحاول أن تقاوم على عن الشخصيات العادية التي لا
المحمودية ،شط النيل ،كوبري طريقتها الخاصة .لا يوجد داخل يلتفت لها أحد ،مشاهد من الحياة
التاريخ ،شب بقر» ..وغيرها من اليومية ،ربما تبدو تقليدية لعين
المجموعة امرأة غير تقليدية أو القارئ الخبير ،ولكنها تقدم لنا
المفردات. واعية بحقوقها ،وتقاوم من أجل
التناص: انتزاع تلك الحقوق إلا شخصية رؤية جديدة بعين الن َّوالة.
يظهر استخدام هبة الله أحمد «عليا» في قصة «دق الخلاص». تنوع الراوي لدى الكاتبة ،فتار ًة
لتقنية التناص من النص الأول، هو الراوي العليم والبطل الذي
فالقارئ يلاحظ استحضارات اللغة والنص:
متعددة للتناص مع :الشعر اللغة –هنا -خليط ما بين العامية يحكي لها الحكاية ،وتارة على
والتراث الديني المسيحي الهامش ،وتارة يخبرنا بتفاصيل
والإسلامي ،والعادات اليومية والفصحى ،جاء الحوار داخل تساعدنا على فهم الأحداث التي
الشعبية لدى العامة ،نبدأ بالحديث النص عامية بنسبة .%95
بالتناص الشعري. ننتقل إليها.
التناص الشعري: استخدمت اللهجة البيضا في الشخصيات:
يظهر التناص الشعري في الفقرة بعض القصص ،وهي خليط من أما عن الشخصيات داخل
العامية والفصحى ،كما استخدمت المجموعة ،نرى المرأة والرجل
اللهجة العامية في متن النص
والسرد والوصف دون وضعها