Page 148 - merit 47
P. 148
فضائية « »MBCمصر ،مساء العـدد 47 146
الثلاثاء ،2021 /7 /13حيث
دعا إلى الاستعانة بـ»إسرائيل» نوفمبر ٢٠٢2 الغربي /الأمريكي تما ًما ،في
كوسيط في المفاوضات ،وتلميحه المساواة بين الضحية والجاني،
إلى إمكانية منحها حصة من المياه الذين هاجروا من شبه الجزيرة وفي لوم الضحية حينما يحاول
في مقابل ذلك ،وأن تتحول إلى العربية ،ومنها اسم «يبوس»، الدفاع عن نفسه ضد الجاني!!
دولة مصب ،وإن لم يكن ذلك
تروي ًجا للصهيونية واستلابها واسم «أورسالم» الذي نطقه فيما ومن ضمن المغالطات العلمية
لمشرعها في الهيمنة الذي يتواكب بعد بني إسرائيل واليهود من التي استند لها زيدان للترويج
مع صفقة القرن القديمة والمعدلة، بعدهم باسم «أورشاليم» ،لذا لخطاب الاستلاب للصهيونية
في عهد بايدن والترويج للرواية
فماذا يكون؟! فالأصل التاريخي للمدينة عربي،
وهي الفكرة نفسها التي طرحها ولا يجوز الفساد في القياس الذي الصهيونية تجاه القدس وما
طارق فهمي أحد دعاة الاستلاب تتعرض له من عنصرية وعدوان،
يجريه يوسف زيدان ،كي يثبت قال زيدان في الحوار عن القدس:
للصهيونية والترويج لصفقة الرواية الصهيونية ويؤكد عليها.
القرن الأولى مع ترامب ،ففي -3مصطفى الفقي وظهور تيار «كانت محتلة من وجهة نظر
مقالة بعنوان« :ما هي المسارات الاستلاب للآخر في سد أثيوبيا: المسلمين ،أما من وجهة نظر
المستقبلية للعلاقات المصرية المسيحيين فهي محتلة من قبل
الإسرائيلية؟» بتاريخ /2 /26 كان مصطفى الفقي من ضمن المسلمين ،من بعد العهدة العمرية،
2021في بداية فترة جو بايدن، الأسماء التي دعمت خطاب ثم إن العهدة العمرية -وهذا من
طرح طارق فهمي الفكرة نفسها المدهشات -لم تستعمل أب ًدا كلمة
عن الاستعانة بـ»إسرائيل» ،مع الاستلاب والمروجين له في عهد القدس ولا بيت المقدس ،وإنما
الربط بين المسار الاقتصادي ترامب ،وذلك عن طريق خطاب لأربع أو خمس مرات يذكر اسم
وبين احتمالات المسار السياسي ملتبس يكشفه السياق الخاص المدينة في هذه العهدة باسمها
به ،فكان يدعم خطاب الاستلاب المسيحي الذي كان معروفا
والاستعانة بإسرائيل في آنذاك باسم «إيليا» ،وبالتالي
المفاوضات ،برعاية حاضرة بشكل غير مباشر عن طريق فالمسيحية لا تعرف القدس ولا
دعمه واحتفائه بدعاة خطاب تعرف أورشليم ،ولكن المسيحية
لأمريكا بالطبع ،حيث قال الاستلاب الرئيسسين مثل مراد تعرف مدينة «إيليا» التى ارتبطت
طارق فهمي في المقال« :ويبقى وهبة ويوسف زيدان ،وبشكل بالموروث المسيحي مثلما ارتبطت
السيناريو المقابل ،وهو مطروح يبدو من خلاله وكأنه يمسك بالموروث الوثني الروماني،
في إطار لعبة المقايضات العليا العصا من المنتصف ،لكن المحصلة والموروث العبراني القديم ،ثم
بين البلدين ،ودخول مصر في العامة لخطابه كانت تنتصر دون بالمسلمين بعد ذلك ،فكل طرف
الملف الفلسطيني ،وكذلك مسعى أدنى شك لخطاب الاستلاب يرى أنها محتلة من قبل الطرف
إسرائيل للدخول في ملف سد حتى وإن ادعى في مواضع ما الآخر»( ،)17هنا يحاول زيدان
النهضة ،)18(»..وقال أي ًضا في رفضه له ،وهو النهج المائع الذي تارة أن ينفي حق المسلمين في
المقال ذاته محاو ًل إعادة إنتاج استمر عليه في عهد بايدن ونسخة المدينة بحجة الاسم «القدس»،
اللحظة التاريخية المفصلية لتيار الديموقراطيين من صفقة القرن، ويحاول أن ينفي حق المسيحيين
وذلك في أشكال وتمثلات متنوعة
الاستلاب للآخر والخضوع مباشرة وغير مباشرة ،وسنلاحظ فيها بحجة الاسم «إيلياء»،
له التي قام بها السادات ،حين عمو ًما ميوعة الخط الفكري الذي ليثبت الرواية الصهيونية الدينية
قال« :إذ ستكون فرصة لإعادة يقدمه مصطفى الفقي ،ليتراوح فقط وحقهم في المدينة! وذلك في
المطالبة بسفر الرئيس المصري من القومية العربية والتحدث مغالطة تاريخية فجة؛ لأن القدس
باسمها إلى الاستلاب للصهيونية عرفت في بدايتها بالسكان العرب
وما بينهما! ففي عهد بايدن
ظهر مصطفى الفقي في حديث
لبرنامج «يحدث في مصر» ،الذي
يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر