Page 177 - merit 47
P. 177

‫حول العالم ‪1 7 5‬‬

   ‫باللغة الإنجليزية أو اللغة العربية‪ ،‬ممن أولوا اهتما ًما كبي ًرا للتفريق بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر من‬
  ‫حيث الشكل والبنية‪ .‬وغالبًا ما ُيستخدم المصطلحان بوصفهما مؤشرات للمواقف الأيديولوجية والسياسية‬

                                                                                        ‫في القصيدة‪.‬‬
   ‫‪ -5‬من المفترض أن أول قصيدتين من الشعر الحر باللغة العربية هما قصيدة «هل كان حبًّا؟» لبدر شاكر‬

          ‫السيَّاب‪ ،‬التي صدرت عام ‪ ،1947‬وقصيدة «الكوليرا» لنازك الملائكة‪ ،‬التي صدرت في العام نفسه‪.‬‬
               ‫‪ -6‬نازك الملائكة‪« ،‬مقدمة»‪ ،‬قضايا الشعر المعاصر‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪ ،‬دار الآداب‪ ،1962 ،‬ص‪.219‬‬
                                                                            ‫‪ -7‬المرجع السابق نفسه‪.‬‬

    ‫‪ -8‬لويس عوض‪ ،‬بلوتولاند وقصائد من شعر الخاصة‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ :‬مطبعة الكرنك‪ .1947 ،‬وللمزيد عن‬
                                                                     ‫المعلومات عن لويس عوض‪ ،‬أنظر‪:‬‬

‫‪Mounah A. Khouri, ‘Lewis ʿAwaḍ: A Forgotten Pioneer of the Arabic Free Verse Move-‬‬
‫‪ment’, Journal of Arabic Literature 1 (1970), pp. 137–44.‬‬

     ‫‪ -9‬انظر أدونيس‪« ،‬في قصيدة النثر»‪ ،‬مجلة شعر‪ ،‬العدد ‪ ،1960 ،14‬صص‪83 -75‬؛ وانظر أي ًضا أنسي‬
  ‫الحاج‪« ،‬مقدمة»‪ ،‬ديوان لن‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار مجلة شعر‪1960 ،‬؛ وأي ًضا أحمد عبد المعطي حجازي‪ ،‬قصيدة النثر‬
  ‫أو القصيدة الخرساء‪ ،‬دبي‪ ،‬مجلة دبي الثقافية‪2008 ،‬؛ وأي ًضا عبد القادر الجنابي‪ ،‬ديوان إلى الأبد‪ :‬قصائد‬

                                                   ‫النثر‪ /‬أنطولوجيا عالمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار التنوير‪.2015 ،‬‬
                               ‫‪ -10‬أنسي الحاج‪ ،‬الرأس المقطوع‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار مجلة شعر‪ ،1963 ،‬ص‪.88‬‬
    ‫‪ -11‬أنسي الحاج‪« ،‬مقدمة»‪ ،‬ديوان لن‪ ،‬ص‪ .18‬ليس بالضرورة أن يكون هذا النثر «بلا شكل»؛ ومع ذلك‪،‬‬
‫فهذا هو التمييز الذي وضعه الحاج بين النثر بوصفه لا شكل له‪ ،‬والشعر بوصفه محدد الشكل‪ .‬ولكن جادل‬
   ‫العديد من الدارسين المحدثين الآخرين ضد هذه النظرة المتحيزة للنثر‪ ،‬كما أشاروا إلى «النثرية» باعتبارها‬
           ‫مجال دراسة مطابق للشعرية والذي يتم توجيه الانتباه فيه إلى العمليات الشكلية الخاصة بالنثر‪.‬‬
‫‪12- M. A. Caws, ‘Prose Poem’, The Princeton Encyclopedia of Poetry and Poetics, 4th‬‬
‫‪edition, ed. Roland Greene (Princeton: Princeton University Press, 2012), pp. 1112–13.‬‬
     ‫‪ -13‬يتعلق هذا بالخاصية التي تصفها سوزان برنار بأنها «تخثر لعملية متحركة»‪ .‬ويترجم تودوروف‬
   ‫القسم ذي الصلة على النحو التالي‪« :‬تقدم القصيدة نفسها ككل متصل‪ ،‬أي كتركيب غير قابل للتجزئة [‪.]..‬‬
‫وبالتالي فإننا نصل إلى مطلب أساسي وجوهري للقصيدة‪ :‬يمكن أن توجد قصيدة النثر كقصيدة فقط بشرط‬
     ‫أنها [‪ ]..‬تخثر عملية متحركة في أشكال لا زمنية‪ ،‬وبالتالي تتقارب مع متطلبات الشكل الموسيقي»‪ .‬انظر‪:‬‬
‫;‪Tzvetan Todorov, ‘Poetry without Verse’, American Poetry Review 34.6 (2005), p. 9‬‬

                                                                                        ‫وأنظر أي ًضا‪:‬‬
‫‪Suzanne Bernard, Le Poème en prose de Baudelaire jusqu’à nos jours (Paris: Librairie‬‬
‫‪Nizet, 1959), p. 442‬‬

   ‫‪« -14‬يمكن تعريف العنصر المهيمن على أنه العنصر البؤري لأي عمل أدبي؛ فهو الذي يتحكم في العناصر‬
                      ‫الأخرى‪ ،‬ويحددها‪ ،‬ويغيرها‪ .‬إن العنصر المهيمن هو الذي يضمن أصالة البنية‪ .‬انظر‪:‬‬

‫‪Roman Jakobson, ‘The Dominant’, Language in Literature, trans. Krystyna Pomorska, ed.‬‬
‫‪Krystyna Pomorska and Stephen Rudy (Cambridge, MA: Belknap Press, 1990), p. 41.‬‬

      ‫‪ -15‬محمد بن عبد الجبار الن َّفري هو أحد أعلام التصوف الإسلامي‪ ،‬اتسم بغموضه‪ ،‬وهو أحد تلامذة‬
        ‫الح َّلج (الحسين بن المنصور الح ّلج‪ ،‬المتوفي عام ‪922‬م)‪ .‬تتكون مؤلفاته الباقية من كتابيه‪ ،‬المواقف‬
       ‫والمخاطبات‪ ،‬وغالبًا ما يتم طباعتهما سو ًّيا‪ .‬ولقد تم ترجمة أعماله وتحريرها بواسطة ‪A. J. Arberry‬‬
                                                                            ‫‪ .)1935 ,(London‬انظر‪:‬‬

‫‪A. J. Arberry, ‘al-Niffarī’� , Encyclopaedia of Islam, Second Edition.‬‬
   172   173   174   175   176   177   178   179   180   181   182