Page 263 - merit 45
P. 263
261 ثقافات وفنون
كتب
رباب كساب
تنظر إلى العالم
د.زينب العسال
من جبل يشكر
«طولون» جامعه ،قبل أن يبنى وأسبلة وأضرحة لأولياء الله سكة المحجر بالقلعة إلي أقطع
بيتنا ،يدعونه الآن متحف «جاير الصالحين. مسجدي السلطان حسن
أندرسون» وكانوا يقولون «بيت والرفاعى ،ثم أتجه شما ًل
لماذا عشقت رباب كساب هذه
الكريتلية». المنطقة ،فكتبت عنها ،وهي ابنة إلي منطقة قلعة الكبش.
هل كانت الساردة /راجية تحلم مدينة طنطا؟ وما سبب العودة إلي أمر بجامع ابن طولون في
الاسم التاريخي للمنطقة؟ هل هي
بالحياة في هذا المكان ،وتعبر الحكايات المتواترة عن المكان؟ اتجاه السيدة زينب ،ثم
الأزمنة والعصور المختلفة كما «هنا كان جبل يشكر ،قبل أن المنيرة ،وصو ًل إلى المبني القديم
تحط سفينة نوح ،قبل أن يبنى لكليتي دار العلوم .كم تمنيت أن
جاء في تصدير الرواية؟ يتحول المبنى القديم إلي متحف
تختار رباب كساب «بيت
الكرتلية» ،منه يبدأ السرد ،وفيه يضم مقتنيات كل الأعلام من
تتحرك الشخصيات ،سواء مشايخ وأساتذة دار العلوم.
الأحياء أو الراحلون ،وإليه يعود بعد سنوات زرت هذه المنطقة
الخطاب الروائي ،ويظل يحتضن -مع محمد جبريل -بحثًا عن
النواة الأولى للبنية السردية منطقة «حدرة الحنة» .صحبنا
«لا أحد يعلم أننا الباقون من في الزيارة القاص الراحل الدخلي
زمن و َّل ،أيام كان هناك بيت طه ،لم يعرف ساكنو المنطقة أى
الكريتلية». معلومة عما نبحث عنه!
راجية الساردة المستحوذة تفر السنوات ،وتفاجئنا رباب
على المساحة الأكبر في الخطاب
السردى ،فتاة قررت أن يكون لها كساب بروايتها «علي جبل
حكايتها الخاصة ،لا تنفصل عن يشكر» ،المكان الذى يرجعك إلى
حكايات الأجداد ،بل تضيف إليها،
فترة المماليك وما قبلها ،حيث
كثرة الآثار من بيوت ومساجد