Page 243 - merit 46 oct 2022
P. 243
241 الملف الثقـافي
فكري أباظة فتحي رضوان تحصل على شهادة البكالوريا
سنة ،1907وألفت كتا ًبا
نشطت دعوتان مريبتان يقول أنور الجندي في كتابه
متآخيتان ،إحداهما استغلت «جيل العمالقة» :كان لسعد بعنوان «ثمرة الحياة في تعليم
زغلول -وهو الرجل الذي الفتاة») ،ودرية شفيق (لها
ظروف الثورة لسلخ الفضل في حصول المرأة
الأمة عن انتمائها وهي أهداه قاسم أمين كتابه المصرية على حق الانتخاب
الدعوة إلى اللادينية تحت “المرأة الجديدة” -موقفه والترشح في دستور مصر
ستار الشعار الذي رفعته عام ..)1956وتعد نظيرة
الزعامات المصطنعة «الدين من المرأة في المظاهرات زين الدين من أولى الكاتبات
حيث انتزع النقاب من وجه اللواتي قرأن التراث بعين
لله والوطن للجميع»، هدى شعراوي؛ وهو علامة
والأخرى :دعت إلى نسف نسوية في أطروحتها «السفور
على الدخول في عصر والحجاب» وعاصرت
الفضائل الاسلامية من السفور .وقد التف حول
خلال دعوتها إلى «تحرير هدى شعراوي سكرتيرتها شعراوي التي شكرتها على
سيزا نبراوي ومنيرة ثابت كتابها قائلة« :إنه نداء حار
المرأة» ،في ذلك الجو وباحثة البادية وعصبة لتحرير المرأة» .كما زعموا
العاصف انبرت هدى ممن خلعن رداء الحياء أن الوقت الذي كانت تبحث
ورفيقاتها للدفاع عن حقوق وس َّخرن أنفسهن لخدمة فيه نبوية موسى عن أدوار
الوطن وطرد المحتلين الدوائر الصليبية .لقد اشتد وحقوق المرأة في المجتمع،
ولكن بماذا؟ لقد خرجن في الحماس لهذه الحركة -في مثل الحق في التعليم ،كانت
مظاهرة ومزقن الحجاب فترة عصيبة حرجة -ذلك أغلب حوارات هدى شعراوي
وأحرقنه في ميدان عام، على الحديث حول مصنعها
وكان هذا أعظم إسهام أنه في سنة 1919هبت
منهن في الثورة ،وإذ حدث مصر في وجه الاستعمار، الخاص بالخزف ،وحول
أن الجنود البريطانيين وفي غمرة الثورة العارمة قصرها ،وعن تنصيبها كقائد
للحركة النسائية المصرية.
يرى البعض أي ًضا أنها أبعدت
النساء عن دين الله ،ومنهم
الكاتبة «خوله بشير عابدين»
في كتابها عالم المرأة المسلمة،
حيث قالت« :ظهرت في مصر
مجموعة من النساء اللاتى
لعبن دو ًرا في مصر ﻹخراج
المسلمة عن دينها وتعليمها،
ومنهن هدى شعراوي التي
قادت مظاهرات سنة 1919
لتحرير المرأة ،خطب فيها
سعد زغلول ثم نزع بيده
الحجاب عن وجه هدى
شعراوي فاتبعتها النساء في
نزع الحجاب».