Page 37 - merit 49
P. 37

‫‪35‬‬  ‫إبداع ومبدعون‬

    ‫رؤى نقدية‬

‫النهاية غير المتوقعة‬          ‫كثافة السرد‬                                           ‫وحدة‬     ‫عنوان القصة‬
                                                                                   ‫الموضوع‬    ‫طريق دار‬
‫تفتيت ال ُقصاصة الحاملة‬        ‫“ما كانت تتصور للحظة وهي تراه قاد ًما نحوها‬                     ‫العجائب‬
‫لرقم محضر الشرطة إلى‬            ‫يصفر ويدندن ثم يتوقف قبالتها ليسألها بلطف‬           ‫القلادة‬
‫أجزاء صغيرة ونثرها في‬         ‫إن كانت تعرف الطريق إلى نهج الأقحوان أن يعمد‬           ‫الغربة‬  ‫الله يحبني يا‬
 ‫طريق “دار العجائب”‪.‬‬          ‫أثناء استغراقها لثوان في التفكير إلى انتشال قلادتها‬  ‫الكسوف‬       ‫كريدو‬
                                                                                     ‫المرض‬     ‫كابوس‬
                                           ‫الذهبية واللوذ بالفرار”‪.‬‬                             ‫الساعة‬
                                                                                     ‫الفقد‬      ‫القادمة‬
‫الظهور المفاجئ للرفاق‬          ‫“العتمة تلف أرجاء الصحراء وأنا أقف مصلو ًبا‬           ‫الحب‬
‫يهرعون إلى نجدة البطل‬         ‫في حفرة أشد عتمة أصيح مع صوت الريح مناد ًيا‬           ‫الخيانة‬  ‫رحلة محسن‬
‫وقد كادت الحفرة تجذبه‬         ‫رفاقي لنجدتي فيعود إل َّي صدى جزعي وكانه يعلن‬          ‫الموت‬     ‫الأندلسي‬

      ‫نحو الموت‪.‬‬                      ‫عن سقوطي أخي ًرا في جب الموت”‪.‬‬                             ‫تلك‬
                                                                                              ‫السنديانة‬
‫“اليوم سيجن القمر‪ .‬سيمر في قلب النهار أمام سحب القمر قرصه المظلم‬                             ‫تملك الجواب‬
                                                                                              ‫كلمات بلا‬
‫الوجه اللاهب للشمس‪ ،‬سيغيب الضوء في أوج من وجه الشمس وتركه‬
                                                                                                 ‫نافذة‬
   ‫المجال واس ًعا لضوء‬        ‫الظهيرة وسيغفو الكون مرتين في اليوم”‪.‬‬                             ‫صهيل‬
‫الظهيرة وكأنه “يعلن ميلاد‬                                                                    ‫الأسئلة المرة‬
                                                                                               ‫في متاهة‬
    ‫عصر جديد”‪.‬‬                                                                                  ‫الأقبية‬
                                                                                               ‫العمياء‬
‫ُذع ُر حامد وقد أدرك أن‬       ‫“خطا حامد على غير هدى حتى أدرك واجهة‬

‫المغازة‪ .‬شرد بوجهه المصدوم ونظراته الساهمة بين المرض الذي سرى في جسد‬

‫أروقة المركب التجاري وهو يردد في ذهول‪“ :‬السيدا محسن قد يكون تسرب‬

‫إليه وتناسل بداخله‪ ،‬إذ كان‬    ‫في مغازتنا!؟””‬
 ‫يحلِق بعده بنفس شفرة‬

‫الحلاقة التي يستعملها‪.‬‬

‫“رحت أحلق بنهم في أشجار الصنوبر التي تملأ عودة البطل إلى أر ٍض كان‬
‫تلك التلال العالية‪ ..‬محاو ًل التعرف على تلك الشجرة قد هرب منها وفقد بسببها‬
 ‫المعمرة التي اختارت زوجتي محبوبة التمدد تحت زوجته “محبوبة” وكان‬
‫أغصانها‪ ..‬فلم يظهر لي طيف بشري ولم أسمع معه رجال “يلمع البأس من‬
 ‫سوى زفير ريح باردة محملة برائحة الصنوبر”‪ .‬عيونهم ويبرق الخطر من‬

        ‫سيوفهم‪”.‬‬

   ‫تخييب الطبيب حبي ِب‬        ‫“دهشت حين رأته للمرة الأولى بعد عشرين عا ًما‪..‬‬
  ‫الأمس لأفق انتظار دام‬             ‫ظلت واقفة قبالته ترقبه بقلب خافق”‪.‬‬
‫عشرين سنة لتدرك أن لقاء‬
  ‫طبيب قلبها لم يكن أقل‬
‫إيلا ًما لقلبها من حدث فقده‪.‬‬

‫بوح الطليق لسعاد بموعد‬         ‫“تتوقف سعاد عن مجادلة ابنها‪ .‬منذ زمن طويل‬
‫زواجه الجديد وقد “رفرف‬          ‫فقدت الرغبة في الحديث‪ ..‬لقد قالت الحياة كل‬
                              ‫شيء بالنسبة إليها‪ ،‬أفرغتها الهموم من كل حماس‬
   ‫قلبها وأحست بالزهو‬
‫والحنين” لما توهمت أنه هم‬                ‫وأخذت حتى متعة الكلام”‪.‬‬
 ‫بأن يسر إليها برغبته في‬

         ‫الصلح‪.‬‬

  ‫اكتشاف البطلة أنها‬           ‫“نزل ُت طوابق المستشفى الثمانية التي ُيفترض أن‬
‫محصورة بين الأموات‪.‬‬           ‫تؤدي بي نحو باب الخروج غير أني وجدت نفسي‬
                              ‫لا أزال مستمرة في هبوط هذا السلم الملولب المهجور‬

                                    ‫الذي بدأ يغرق شيئًا فشيئًا في العتمة”‪.‬‬
   32   33   34   35   36   37   38   39   40   41   42