Page 259 - merit 54
P. 259
257 ثقافات وفنون
شخصيات
كتب فروغي خطاب التنحية الذي تعيينه رئي ًسا للوزراء عام ،١٩٣٣ استطاع فروغي أي ًضا أن يعدل
تلاه رضا شاه في الإذاعة ،وهيأ وأقيل بعد سنتين ،بعدما نشبت الكثير من القوانين ،ومكن القضاء
مراسيم تسليم التاج لولي العهد خلافات بينه وبين الملك رضا من إلزام سلطته وإطلاق أحكامه
محمد رضا بهلوي الذي كان يبلغ شاه.
من العمر ٢٤عا ًما ،وتقول بعض وفي عام ١٩٤١احتلت قوات دون الرجوع إلى رجال الدين
المصادر التاريخية إن فروغي كان لأول مرة ،مما أعطى القضاء
حاض ًرا عند مغادرة الشاه القصر التحالف أجزاء كبيرة استراتيجية سلطة قضائية مستقلة ،ولم يكن
الملكي ،وقد قال له إن مملكة إيران من إيران كقاعدة انطلاق للشرق، هدف فروغي في ذلك الإجراء أن
يحط من الدين أو ينتقص من
بين يديك آمل أن تحافظ عليها وقد حاول رضا شاه التقرب مبادئه ،ولكن هدفه كان تأسيس
وتساعد ملكها الشاب. من النازيين ،وأرسل العديد من
دولة عصرية قوية.
وفي عام ١٩٤٢اضطر فروغي رسائل الترحيب لزعيم ألمانيا وتميز عصره بتحسن السوق
لتقديم استقالته بسبب عجزه عن أدولف هتلر ،على الرغم من إعلان
المالية والاقتصاد الإيراني،
أداء مهامه بسبب المرض ،وقبل حيادية إيران في موقف الحرب وإعادة هيبة الجيش ،وبناء
الشاه باستقالته حيث عين علي العالمية الثانية ،وعزمت بريطانيا علاقات خارجية على أساس
سهيلي بد ًل منه ،وأمر بتعيين على ضرورة التخلص من الشاه الصداقة والتعاون ،ورفع الرقابة
فروغي سفي ًرا لإيران لدى أمريكا، عن الصحافة وإعطاء المزيد من
فطلب اصطحاب ابنه معه ،لكن وإسقاط حكومته كي لا يكون الحرية في مجال السياسة ،وذلك
لم تتم الموافقة من البرلمان ،وظل حلي ًفا لألمانيا .وفي هذه الأثناء بسبب قربه من الشاه وثقته
قرار سفره معط ًل ،فلزم منزله ذهب الشاه منكس ًرا إلى محمد علي
وفرضت عليه الإقامة الجبرية. فروغي طالبًا منه حلحلة الأمور الكبيرة به.
كونه الشخص الأقرب للإنجليز لم تستمر حكومته طوي ًل حيث
وفاته والقادر على إقناعهم ،فأمر بتعيينه
سرعان ما شعر الشاه رضا
حصل فروغي لقاء كل ما قدمه رئي ًسا للوزراء. بهلوي بقوته وتمكنه من دفة
طوال حياته على جائزتين ،وهو بدأ فروغي تنفيذ مهام حكومته الحكم ،و انتفاء الحاجة لفروغي،
ما يمكن اعتباره -مجاز ًّيا -رد فتم إقالته عام ،١٩٢٦وعين بد ًل
الجميل من قبل الأسرة البهلوية، على عجل واستطاع أن يقنع منه حسن مصطفى السياسي
حيث تعرض الإنجليز بإبعاد الشاه وتسليم البارز في العهد القاجاري .أعيد
العرش لولي العهد ،وحل الجيش
للإهانة الإيراني بد ًل من إسقاط الملكية.
والإقصاء في
عهد رضا شاه،
ثم تم عزله
وفرض الإقامة
الجبرية عليه
في عهد محمد
رضا بهلوي،
ولم يدم ذلك
طوي ًل ،إذ
بعد خمس