Page 27 - merit 54
P. 27

‫‪25‬‬  ‫إبداع ومبدعون‬

    ‫رؤى نقدية‬

                                                                                                   ‫والحجاج‪.‬‬
     ‫‪ -16‬ما سيرد بين معقوفتين هو لحازم ضمن كتاب «المنهاج»؛ حين يتحدث عن القوى الثلاثة‪ ،‬حتى ي َتبين لنا مدى‬
   ‫سلوك الاتجاه نفسه في مقاربة الموضوع المفكر فيه بين العرب (ويمثلهم حازم)‪ ،‬والغربيين (ويمثلهم صاحب نظرية‬

                                                                                           ‫«القا َلبية» فودور)‪.‬‬
                                                                                 ‫‪ -17‬حازم القرطاجني‪ ،‬ص‪.42‬‬

                                                                                            ‫‪ -18‬نفسه‪ ،‬ص‪.42‬‬
                                                                                            ‫‪ -19‬نفسه‪ ،‬ص‪.43‬‬
                                                                                           ‫‪ -20‬نفسه‪ ،‬ص‪.43‬‬
        ‫‪ -21‬نفسه‪ ،‬ص‪ .41‬هذه الأداوت هي التي تنتظم في الدماغ في شكل ميادين متخصصة‪ ،‬وعند حازم في المواضع‬
                                              ‫(الموضع)؛ ل ُتسهم بشكل فيزيائي منظم في انتظام المعنى لدى الشاعر‪.‬‬
                                                                                ‫‪ -22‬عبد السلام عشير‪ ،‬ص‪.12‬‬
  ‫‪ -23‬يقول حازم‪« :‬القوة المائزة هي التي بها يميز الإنسان ما يلائم المواضع والنظم والأسلوب والغرض مما لا يلائم‬
                                                                    ‫ذلك‪ ،‬وما يصح مما لا يصح»‪ .‬نفسه‪ ،‬ص‪.43‬‬
                                                                                 ‫‪ -24‬حازم القرطاجني‪ ،‬ص‪.43‬‬
                                                                                            ‫‪ -25‬نفسه‪ ،‬ص‪.43‬‬
‫‪ -26‬يقول حازم‪« :‬وهذه القوى التي هي الحافظة والمميزة والملاحظة والصانعة وما جرى مجراها‪ ،‬في احتياج الشاعر أن‬
 ‫تكون موجودة في طبعه على ما سنفصله في القسم الثالث إن شاء الله‪ ،‬وهي المعبر عنها بالطبع الجيد في هذه الصناعة»‪،‬‬

                                                                                                ‫نفسه‪ ،‬ص‪.43‬‬
‫‪ -27‬خاصة أن الدكتور يحياوي رشيد ُي َعر ُف التبالغية (علم التبالغ) بأنها التي «تنظر في كل المدركات والمعقولات التي‬
 ‫تحف علم التبالغ بالقدر الذي يساعدها على الإحاطة به‪ ،‬كأن تستدعي دواعي ذلك الفعل والقصد منه وما ترتب عليه‪.‬‬

  ‫بما في ذلك استحضار المنفعل بالفعل والمقام الذي جرى فيه الفعل والانفعال والتفاعل»‪ ،‬التبالغ والتبالغية‪ ،‬ص‪.106‬‬
 ‫‪ -28‬لأن هناك من يتبالغ بالإشارة مضط ًّرا؛ لأن خل ًل ما يحصل في قواه الثلاثة‪ .‬أو لأن رقابة شديدة قد تعصف به لو‬

                                                                                                    ‫تبالغ لف ًظا‪.‬‬

                   ‫المراجع‪:‬‬

  ‫‪ -1‬ابن الأثير‪ ،‬المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر‪ ،‬تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد‪ ،‬المكتبة العصرية‪ ،‬صيدا‪،‬‬
                                                                                                ‫بيروت ‪.1990‬‬

      ‫‪ -2‬الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر‪ ،‬البيان والتبيين‪ ،‬ج‪ ،1‬تحقيق وشرح عبد السلام هارون‪ ،‬مكتبة الخانجي‬
                                                                       ‫بالقاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬الطبعة السابعة‪1998 ،‬م‪.‬‬

 ‫‪ -3‬الزياني عبد العاطي‪ ،‬التراث النقدي والتأويل‪ ،‬ظواهر‪ ..‬وقضايا‪ ،‬منشورات الثقافة الجنوبية‪ -‬زاكورة‪ -‬المغرب‪،‬‬
                                                                                             ‫ط‪ ،1‬سنة ‪.2007‬‬

               ‫‪ -4‬السكاكي أبو يعقوب‪ ،‬مفتاح العلوم‪ ،‬تح نعيم زرزور‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ ،1‬سنة ‪.1984‬‬
       ‫‪ -5‬العربي ربيعة‪ ،‬مقال “في تصور الخطاب‪ :‬آليات الإنتاج والتأويل”‪ ،‬ضمن كتاب “لسانيات النص وتحليل‬

                                ‫الخطاب”‪ ،‬ج‪ ،1‬دار كنوز المعرفة العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬الأردن‪-‬عمان‪ ،‬ط‪.2013 ،1‬‬
  ‫‪ -6‬عشير عبد السلام‪ ،‬عندما نتواصل نغير‪ ،‬مقاربة تداولية معرفية لآليات التواصل والحجاج‪ ،‬أفريقيا الشرق‪،‬‬

                                                                                             ‫ط‪ ،2‬سنة ‪.2012‬‬
     ‫‪ -7‬العلوي ابن طباطبا‪ ،‬عيار الشعر‪ ،‬تحقيق طه الحاجري ومحمد زغلول سلام‪ ،‬المكتبة التجارية‪ ،‬القاهرة ‪.1956‬‬
  ‫‪ -8‬القرطاجني أبو الحسن حازم‪ ،‬منهاج البلغاء وسراج الأدباء‪ ،‬تحقيق الحبيب بن الخوجة‪ ،‬دار الغرب الإسلامي‪،‬‬

                                                                            ‫بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬الطبعة‪ ،4‬سنة‪.2007‬‬
‫‪ -9‬يحياوي رشيد‪ ،‬التبالغ والتبالغية‪ ،‬نحو نظرية تواصلية في التراث‪ ،‬دار كنوز المعرفة‪ ،‬الأردن‪ ،‬ط‪ ،1‬سنة ‪.2013‬‬
   22   23   24   25   26   27   28   29   30   31   32