Page 45 - ميريت الثقافية العدد 24 ديسمبر 2020
P. 45

‫‪43‬‬  ‫إبداع ومبدعون‬

    ‫رؤى نقدية‬

                                                                                                                         ‫الهوامش‪:‬‬

‫‪ -1‬رءوف مسعد من مواليد ‪1937‬م في بورتسودان؛ حيث كان والده يعمل هناك «كراهب مصري بروستانتي»‪ .‬معه انتقل إلى‬
‫مصر للدراسة الثانوية حيث انضم لأحد التنظيمات الشيوعية‪ .‬أنهى دراسته الجامعية في يونيو ‪1960‬م واعتقل في ديسمبر من‬
‫نفس العام وسجن لمدة أربع سنوات‪ .‬وبعد السجن وفي عام ‪1970‬م ترك مصر إلى بولندا؛ حيث درس الإخراج المسرحي ثم عمل‬
‫في مؤسسة السينما والمسرح العراقية ثم في الصحافة اللبنانية حتى عام ‪1982‬م‪ .‬عاد إلى مصر بعد الغزو الإسرائيلي لبيروت‪،‬‬
‫واشترك في تأسيس دار شهدي عام ‪1983‬م‪ ،‬والتي تم تصفيتها عام ‪1990‬م؛ حيث غادر مصر ثانية ليستقر في بولندا‪ ،‬فعمل‬
    ‫كصحفي حر‪ .‬ومن أعماله الأدبية مسرحية «لوممبا والنفق ‪ ”1968‬و”صباح الخير يا وطن ‪ ”1982‬ورواية “بيضة النعامة‬
    ‫‪ ،”1994‬ومجموعة “بائعة المطر ‪ ،”1995‬ورواية «مزاج التماسيح ‪ »1998‬وكتاب «في انتظار المخلص ‪.”1999‬‬
‫‪ -2‬انظر مث ًل قوله‪« :‬أعتقد أن الجنس هو الترمومتر الذي يعطيني مؤشرات واضحة عن الحركة ‪-‬الداخلية‪ -‬للمجتمع‪ .‬ليست فقط‬
‫العلاقات الجنسية بمعناها المباشر لكن الاتصال الجسدي بكل تعقيداته بما فيها الاحتراف الجنسي ‪-‬كمهنة‪ -‬للجنسين في المجتمع‬
                                                                                                                ‫المصري ما بعد الانفتاح”‪ .‬الرواية ص‪.224‬‬
                                                                                ‫‪ -3‬رءوف مسعد‪ :‬بيضة النعامة‪ ،‬ط‪ ،2‬مكتبة مدبولي‪ ،‬القاهرة‪2000 ،‬م‪ ،‬ص‪.73‬‬
    ‫‪ -4‬ساندرا‪ :‬فتاة سويسرية إيطالية تدرس تاريخ الفن في جامعة جنيف بسويسرا وهي المسئولة عن الكومبارس‪.‬‬
                                                                                                                ‫‪ -5‬رءوف مسعد‪ :‬بيضة النعامة‪ ،‬ص‪.76‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -6‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.80‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -7‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.158‬‬
‫‪ -8‬فريال‪ :‬فتاة في الثامنة عشرة من عمرها‪ ،‬بيضاء الوجه‪ ،‬قصيرة الطول‪ ،‬تعمل في بوتيك لرجل سوري بدين في منتصف العمر‬
                                                                                                                         ‫بحي الزمالك‪.‬‬
                                                                                                                ‫‪ -9‬رءوف مسعد‪ :‬بيضة النعامة‪ ،‬ص‪.202‬‬
‫‪“ -10‬فالبنات يسرعن عاريات الصدور‪ ..‬في السوق يبعن ويشترين وصدورهن مكشوفة في الهواء الطلق والناس تنظر وتملي‬
‫العينين من نعمة الرب وهن لا يدعين الحياء إذا ما رأين الواحد يحدق في النهود والخصور هذا ما أعطته الطبيعة لنا وهذا ما‬
                                                                                                   ‫سنقدمه ل َم ْن يعاشرنا معاشرة الأزواج” الرواية ص‪.305‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -11‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.152‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -12‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.203‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -13‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.204‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -14‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.207‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -15‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.210‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -16‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.312/‬‬
    ‫‪ -17‬تحت عنوان الطريق إلى جبل اسمه امرأة‪ ..‬ويقال له «جبل مره» يبدو هذا الجبل رم ًزا لطريقه الخلاص‪ ،‬أو رم ًزا للعالم‬
‫الطبيعي الفطري الذي يحلم به «السارد»‪ .‬ومهما يكن من أمر فإن «جبل مره» وما يحيط به من قبائل وعلاقات قد يعزز ويفسر‬
‫«التجارب الجنسية» المهيمنة على لقطات النص ومادته السردية‪ ،‬فعند اقتراب «السارد» وصديقه من هذا الجبل وجد «فوق الجبل‬
‫يتمدد جسد امرأة ضخمة‪ ،‬ترى الفخذين الكبيرين‪ ،‬أحدهما مثنى قلي ًل والثاني متمدد وتصعد ببصرك فترى البطن بار ًزا بعض‬
‫الشيء كأنها حبلى أو في شهورها الأولى‪ ”..‬ص‪ .299‬ومما يوحي برمزيتها وصف «السارد» للجبل‪ /‬المرأة‪« :‬المرأة الآلهة التي‬
                                                                                         ‫تجمع الكل في واحد الطبيعة والخصب والجفاف والأبدية» ص‪.299‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -18‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.305‬‬
    ‫‪ -19‬حيد حيدر‪ :‬وليمة لأعشاب البحر‪ ،‬الهيئة العامة لقصور الثقافة‪ ،‬القاهرة‪1999 ،‬م‪ ،‬ص‪.183‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -20‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.185‬‬
‫االلمقشهيوورعةيةفيعالسخكمر ًّريا‪،‬واتلسجلنلسهاوارلًباه إجلىو املعجلزىائمر‪،‬واريث‬  ‫‪ -21‬مهدي جواد‪ :‬شيوعي ضليع‪ ،‬مسكون بالأيديولوجية الماركسية بعد انكسار‬
                                                                                ‫وعمل بالتدريس‪ ،‬وكان لقاؤه الدائم بتلميذته «آسيا لخضر»‪ ،‬دفن همومه وآماله‬
                                                                                                                         ‫الدين والأمة‪ ،‬وقيم الماضي‪.‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -22‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.324‬‬
    ‫‪ -23‬مهيار الباهلي‪ :‬مثقف وثوري‪ ،‬ومناضل ماركسي‪ ،‬رفيق «مهدي جواد» في التجربة الفاشلة للثورة الشيوعية المسلحة‬
‫بالعراق‪ ..‬عمل بالتدريس في الجزائر ‪-‬زاه ًدا في النساء‪ -‬لكنه استسلم آخر الأمر لجسد «فلة بو عناب»‪ .‬وقد أفلتت شخصيته من‬
‫يد «حيد حيدر»‪ ،‬وعربدت كما شاءت على صفحات الرواية‪ ،‬وأصبح أسلوبها في الحديث والحوار غير محكوم‪ ،‬بطريقة تسمح لهذه‬
                                                                                ‫الشديد‪.‬‬  ‫والتجاوز‬  ‫الفظاظة‬  ‫من‬  ‫صحي ًحا‬  ‫ابلأمنص ُتدعربِّرالعسانبنقف‪،‬سهاص ت‪0‬ع‪9‬بي‪ً 5‬را‪-‬‬  ‫الشخصية‬
                                                                                                                  ‫‪.591‬‬                                                  ‫‪ -24‬نفس‬
‫‪ -25‬انظر قوله‪« :‬فلة تأخذ جرعة نبيذ من كأسها‪ :‬اللبؤة تبحث عن ليثها‪ .‬نحن الأفريقيات ننتشي بالقوة‪ ..‬هنا المرأة لا تخون‬
‫إلا الرجل الذي لا يروي أرضه جي ًدا‪ ..‬ها‪ .‬ها مع ضحكاتها الفاسقة تمدي ًدا تحت المائدة‪ .‬وتحبس ما بين فخذي مهدي‪ ،‬يتصاعد‬
‫الدم‪ .‬وإذا تأوهت فله وهدلت شفتيها‪ ،‬ثم فتحت ساقيها‪ .‬تحت المائدة انتعظ اللعين خار ًقا قماش الشرف والحضرة المتزنة» الرواية‬
                                                                                                                                                                        ‫ص‪.58‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -26‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.609‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -27‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.16‬‬
                                                                                                                         ‫‪ -28‬نفس المصدر السابق‪ ،‬ص‪.16‬‬
   40   41   42   43   44   45   46   47   48   49   50