Page 59 - m
P. 59

‫‪57‬‬  ‫إبداع ومبدعون‬

    ‫رؤى نقدية‬

                                                                         ‫الإحالات‪:‬‬

 ‫‪ -1‬ديوان المعتمد بن عباد‪ ،‬ملك إشبيلية‪ ،‬جمعه وحققه‪ :‬أحمد أحمد بدوي‪َ ،‬وحامد عبد المجيد‪ ،‬المطبعة الأميرية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
                                                                                     ‫ط ‪1951 ،1‬م‪ ،‬ص‪.89 -88‬‬

                            ‫‪ -2‬شرح ديوان أبي فراس الحمداني‪ ،‬ابن خالويه‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪1959 ،‬م‪ ،‬ص‪.107‬‬
                                                                                ‫‪ -3‬ديوان المعتمد‪ ،‬ص‪.111 -110‬‬
                                                                                 ‫‪ -4‬ديوان أبي فراس‪ ،‬ص‪.130‬‬

‫‪ -5‬ديوان الحطيئة‪ ،‬جرول بن أوس‪ ،‬شرح ابن السكيت والسجستاني‪ ،‬تحقيق‪ :‬نعمان أمين طه‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط ‪1378 ،1‬هـ‬
                                                                                               ‫‪1958‬م‪ ،‬ص‪.98‬‬

                                                                                 ‫‪ -6‬ديوان المعتمد‪ ،‬ص‪.69 -68‬‬
                                                                                      ‫‪ -7‬نفسه‪ ،‬ص‪.101 -100‬‬

                                                                                 ‫‪ -8‬ديوان أبي فراس‪ ،‬ص‪.145‬‬
‫‪ -9‬في هذا إشارة إلى القصة المشهورة لزوجته اعتماد الرميكية‪ ،‬حين رأت الناس يمشون في الطين‪ ،‬فاشتهت المشي فيه‪،‬‬
 ‫فأمر المعتمد بأشياء من الطيب فسحقت وذرت في ساحة القصر‪ ،‬ثم صب ماء الورد على الطيب‪ ،‬وعجنت بالأيادي حتى‬

                                ‫صارت كالطين‪ ،‬فخاضتها اعتماد مع بناتها وجواريها‪ ..‬ينظر‪ :‬ديوان المعتمد‪ ،‬ص‪.101‬‬
  ‫‪ -10‬معجم المصطلحات البلاغية وتطورها‪ ،‬د‪.‬أحمد مطلوب‪ ،‬مطبعة المجمع العلمي العراقي‪ ،‬بغداد‪1403 ،‬هـ‪1983 /‬م‪،‬‬

                                                                                                       ‫ص‪.97‬‬
                                                                         ‫‪ -11‬ديوان أبي فراس‪ ،‬ص‪.276 -275‬‬

                                                                                          ‫‪ -12‬نفسه‪ ،‬ص‪.276‬‬
                                                                                          ‫‪ -13‬نفسه‪ ،‬ص‪.276‬‬
                                                                                          ‫‪ -14‬نفسه‪ ،‬ص‪.276‬‬
                                                                                          ‫‪ -15‬نفسه‪ ،‬ص‪.277‬‬
                                                                                          ‫‪ -16‬نفسه‪ ،‬ص‪.277‬‬
                                                                                    ‫‪ -17‬ديوان المعتمد‪ ،‬ص‪.105‬‬
                                                                                           ‫‪ -18‬نفسه‪ ،‬ص ‪.116‬‬
                                                                                           ‫‪ -19‬نفسه‪ ،‬ص‪.117‬‬
    ‫‪ -20‬ينظر‪ :‬نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة‪ ،‬للمحسن بن علي التنوخي‪ ،‬تحقيق‪ :‬عبود الشالي‪ ،‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪،‬‬
   ‫ط ‪1995 ،2‬م‪ ،182 /1 ،‬وينظر‪ :‬زبدة الحلب من تاريخ حلب‪ ،‬لابن العديم‪ ،‬تحقيق‪ :‬سامي الدهان‪ ،‬دمشق‪1370 ،‬هـ‪/‬‬
                       ‫‪1951‬م‪ ،‬ط ‪ ،46 /1 ،1‬وينظر‪ :‬نخب أدبية وتاريخية‪ ،‬ماريوس كنار‪ ،‬الجزائر‪1934 ،‬م‪ ،‬ص‪.315‬‬
     ‫‪ -21‬معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب‪ ،‬مجدي وهبه‪ ،‬كامل المهندس‪ ،‬مكتبة لبنان‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط ‪1984 ،2‬م‪،‬‬
 ‫ص‪ .190‬وجاء في المعجم‪“ :‬الروميات‪ :‬هي أشعار أبي فراس الحمداني (ت‪357 :‬هـ)‪ ،‬التي نظمها في القسطنطنية حينما‬
  ‫أسره الروم وسجنوه فيها أربع سنوات‪ ،‬وهي تفيض بعواطف الحنين إلى أمه العجوز وبنيته الوحيدة‪ ،‬والحب لسيف‬

                                                                                                      ‫الدولة”‪.‬‬
    ‫‪ -22‬تحدث الأدباء والنقاد عن هذه الأشعار‪ ،‬فرأوا فيها صفوة إنتاج أبي فراس‪ ،‬فهذا الثعالبي صاحب يتيمة الدهر‪،‬‬
    ‫يقول‪“ :‬إنها غرر جادت بها قريحة الشاعر الأسير‪ ،‬وكانت أشعاره تصدر في الأسر والمرض‪ ،‬وفرط الحنين إلى أهله‬
‫وإخوانه وأحبابه والتبرم بحاله ومكانه عن صدر حرج‪ ،‬وقلب شج‪ ،‬فتزداد رقة ولطافة وتبكي سامعها‪ ،‬وتعلق بالحافظة‬
    ‫لسلاستها‪ ،”..‬يتيمة الدهر‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد محي الدين عبد الحميد‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط ‪1973 ،2‬م‪ .61 /1 ،‬وقال التنوخي في‬
‫النشوار‪ :‬ولأبي فراس كل شيء حسن من الشعر في أسره‪ ،‬ويروى عن أبي الفرج الببغاء قوله‪ :‬وله ‪-‬أي أبو فراس‪ -‬في‬
   ‫أسره مرا ٍث يظهر فيها التعطف لسيف الدولة‪ ،‬وله شعر كثير حافل بمعا ٍن مخترعة لم يسب ْق إليها‪ .‬نشوار المحاضرة‪،‬‬

                                                                                                      ‫‪.112 /1‬‬
     ‫وكذلك المعتمد بن عبَّاد‪ ،‬يقول عنه ابن الأبار صاحب الحلة السيراء‪“ :‬ومحاسن المعتمد في شعره كثيرة وخصو ًصا‬

       ‫مراثيه لأبنائه‪ ،‬وتفجعه لزوال سلطانه”‪ .‬الحلة السيراء‪ ،‬تحقيق‪ :‬حسين مؤنس‪ ،‬الشركة العربية للطباعة والنشر‪،‬‬
 ‫القاهرة‪ ،‬ط‪1963 ،1 /‬م‪ .63 /2 ،‬وجاء في مقدمة ديوان المعتمد‪ ،‬بتحقيق‪ :‬أحمد محمد بدوي‪“ :‬وكان عزاؤه في محبسه‪،‬‬

   ‫وغذاؤه الروحي في أسره‪ ،‬إنما هو الشعر يبثه كامن حزنه‪ ،‬وينفث فيه ذاهب مجده‪ ،‬ويتوجع فيه لمصرع بنيه‪ ،‬وفلذة‬
                                                                                   ‫كبده” مقدمة الديوان‪ ،‬ص‪.12‬‬
   54   55   56   57   58   59   60   61   62   63   64