Page 282 - Merit El-Thaqafyya 37 jan 2022
P. 282
العـدد 37 280
يناير ٢٠٢2
د.أمجد ريان:
عندما أبدأ الكتابة أكون ممتلًئا
بالحيرة ..وأظل أسأل نفسي :هل
ستعجب حبيبتي؟ وهل ستعجب
عاطف عبد العزيز؟
ولأن النّهار في صبا ِح أمجد
ريان راكد في الشوارع ،والأحداث
تتكرر كما هي ك ّل يو ٍم بفظاعة،
وبائعي الروبابيكا نشيطون
ويغطون الشوارع طو ًل وعر ًضا،
حتى جارته الجميلة تستغرق
وقتًا طوي ًل في نشر الغسيل ،ولن
يكون هناك مجا ًل ليطرح عليها:
لماذا تنشرين كل هذا الغسيل؟!
كما أنه لو رد على المرأة التي
تسأل زوجها في كل صباح :هل
أنا «تخنت النهارده»؟! «حيروح
في الكازوزة» ،إضافة إلى المسافة
التي يقطعها كل صباح -ليوبخ
الرجل الذي أهان زوجته أمامه
في طفولته وهددها أنه سيضربها
«بالصرمة» القديمة لو لم تسمع
كلامه-؛ طويلة ومرهقة ولا تردم
هذا الخدش العميق في روحه