Page 56 - Merit El-Thaqafyya 37 jan 2022
P. 56
العـدد 37 54
يناير ٢٠٢2
ُنو ِر أم ْ ْنص َب ََحسنْتيماثل َل ّ.صْ .ب َِهح َ.ب.ا ٍء َت َِزغ ْيد ِر ُن َوم ًنراُثوعِرلى أ ِد ْرها وكم لي بها َظبية َق ّدها ..يعيّر غصن النقا بالميل
ُعقا ًرا إذا ما َن َو َّش ُح في َح ْبرة ..فتسمع للحلي فيها زجل
أحشا َسط َنَئ املننّين ِلاٍ .ر...ع َلريأت ُبهاس َ ِعطياُنلأ َمزاق ُهريو ِر ِر َب َد ْت فلم يرها الغصن إلا انثنى ..ولم يرها البدر إلا أقل
َن َز ْلنا
َتو َقسدا َبأ ْق َنْاضإَحلىيالللُّه ْهبِوا.لَ.م ْو.و.وا َجف ْي ََنوا ْجب ٌَهتبذِكيو ِرأساري ِر و ُيخ ِفي سنا الشمس تبري ُجها
ما ُخو ِر َووفِمي ْننا َق َرْو ّمب محرا ٍب.. َوو ِفمي ْ َننا َقرْو ٍِّمب إذا حلت الشمس برج الحمل
َمساخي ِر َمساتي ِر.. و َكم لي بها من غزال به ..يطيب الهوي ويلذ الغزل
ومن ِج ِّد ومن َه ْز ٍل ..ومن حق ومن ُزو ِر رعي الله من وجهه جن ًة ..وفي ثغره خمرها والعسل
َُفوووووو ََِتُفِرطُماجيفْْوهٍنِوله ًبِرتٌْهااملتللٌَنكفكحكماياََّلزلكتلااتَّبلمامَمِاذرليقاصاَزتِرِيان ْ.نديِاِ.و ُِرصنيحبييسِري.ٍِ.رر َس......صٍ..نُبُْت.و ِم.دُو ٍَخَتَونصطم ٌُّراَْوصكلنلاًرفلوِقاالَمبيٌللرزإتِِااطلفكمحااديصالليالنِّراسّز ّادو ّنحيجاِانيِبسررايِريم ِكر ِْروي ِفرو ِر وقد زان ريقته الزنجبيل ..ختام بمسك وفي ذاك فل
أَلف َعتَُقق ْليْدَْينلا َ ُممهمااّرْم َلََِفخنشلاَمئُتا َُيَهأتْوْبمٌَمقمْ.نو.ناَ.غِ.مق ْي َْونَِروٍ.لال.ا.لُ .غِم ََّريوضَعاقنلامّدٍّّود ْارش َاوبكََتِمه ّْقلْيد ِرِرُتيخق ِرود ِري ِر»()10 تزرفن صدغاه بالسالفين ..وآس العذار عليه
وهكذا يتغزل الشاعر بالرهبان في صورة راقية
بعيدة عن الفحش والمجون ،فإن كانت أسباب الغزل ُق ُفل»()7
والحب موفورة ودواعي العشق متكاملة وعصر ومن الواضح انتشار بعض العلوم كعلم الأفلاك
الحرية الخلقية واسعة النطاق فلا حرج ولا رقيب والكيمياء ،وتأثر الشعراء بها ،يقول ابن النبيه:
هنا إلا الوازع الشخصي.
ومن العصر الفاطمي يستوقفنا قول الشاعر ابن «تعلّمت علم الكيمياء بحبّه
قلاقس ارتجا ًل في أمرد نصراني اسمه منصور غزال بجسمي ما بجفنيه من سقم
فصعدت أنفاسي وقطرت أدمعي
فصح بذا التدبير تصفيرة الجسم»()8
وعلي الرغم من رقة شعر البهاء زهير رقة يلمسها
كل مطلع على ديوانه ،فلقد تغزل أي ًضا بالغلمان،
وقال من مجزوء الكامل قافية المتواتر:
« َطلع ال ِعذار عليه حا ِر ْس ..قم ٌر تضي ُء به الخنادس
كالرمح ،مهزوز القوام ..وكالقضيب اللدن مائس
اووولعاَبييلجُدقرابًُظراوبلأُلُحيهيمايََفقسع ّرردظييامممأَناانلكمللاالًِفمكلاان.جاث.حفيلاومسِءفننليإ..هلا ُلىحمتوالليامسخاانِهُلحِاهزهِةميوهكاوناالللاومُغالقظلاكببنيصايسئناسنبنااسع ِكس ْسس
يا مطمعي في وصله ..لا ُر ْح ُت يو ًما منك آيس
يا موحشي بصدوده ..وسواي منه الدهر آنس
بيني وبينك في الهوى حرب البسوس وحرب
داحس
فلذاك َخ ُّد َك راح في الور د المضا َع ِف وهو
لابس»()9
والبهاء زهير في الأبيات السابقة يتغزل بعذار
الغلام وقوامه ويشيد بجماله .ويقول أي ًضا
في أبيات تظهر فيها الرقة والإبداع في تصوير
(الدير) بك ِّل ما فيه من طبيعة ورهبان وغلمان
ومجالس لهو:
«وعقلداطِاح َ ُّبسلاَنلانّووا ْقع ٌيت ِ.رََ ...وأص َف ْاص َِموا ْن ُت َغايل ِر ّشتكحادرييِر ِر
ف ُق ْم يا أ ْل َف َم ْولا َي ..أ ِد ْرها َغي َر مأ ُمو ِر
َو ُخ ْذها كال ّدناني ِر ..علي ُر ْغ ِم ال ّدناني ِر