Page 191 - merit 42 jun 2022
P. 191

‫‪189‬‬                        ‫الملف الثقـافي‬

                                                                                          ‫‪ .1966‬مادة‪( :‬ن‪.‬خ‪.‬ل)‪.‬‬
             ‫حتى «النخلة» مفردة لا تحو ُل تاء التأنيث دون وصفها في ظل مقولة النوع الطبيعي بالذكورة؛ فكما نجد‬
                                       ‫«النخلة» نجد «النخلة الدكر» كما تقول العامة‪ ،‬فض ًل عن «ذكر النخيل» كما بالنص‪.‬‬
             ‫لقد وقع الشاعر على دا ٍّل كما يتقلب مدلوله في الذكورة والأنوثة‪ ،‬يتقلب هو أي ًضا في التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫‪ -23‬فراس َس ّواح‪ :‬لغز عشتار؛ الإلوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة‪ .‬دار علاء الدين‪ .‬ط‪ .2000 ،7‬ص‪،31‬‬
                                                                                                 ‫‪.32‬‬
‫َض ْع ُف ُه‬  ‫َع َج َز‬  ‫إذ‬  ‫و َض ْعفه‪،‬‬  ‫بإنكاره‬  ‫الموضع‬  ‫هذا‬  ‫في‬  ‫الطال َب‬  ‫«إنما َق َّرع‬  ‫(‪ )viii‬يقول الجاحظ تعلي ًقا على الآية الكريمة‪:‬‬
                                                                           ‫ال ُّذباب»‪.‬‬    ‫عن َض ْع ِف مطلو ٍب لا شي َء أ ْض َع َف ِمنه‪ ،‬وهو‬
‫انظر‪ :‬الجاحظ (أبو عثمان؛ عمرو بن بحر)‪ :‬الحيوان‪ .‬تحقيق وشرح‪ :‬عبد السلام هارون‪ .‬المجمع العلمي العربي‬
                                       ‫الإسلامي‪ ،‬دار إحياء التراث العربي‪ .‬ط‪1388 ،3‬هـ‪1969 /‬م‪ .‬حـ‪ 4‬ص‪.38 ،37‬‬
                                                                           ‫‪ -24‬الزبيدي‪ :‬تاج العروس‪ .‬مادة (ن‪.‬ب‪.‬س)‪.‬‬
‫اَت(ل ْ‪x‬عح‪i‬ز)يسيزر‪:‬قاول«إ َيلبْناَُلقلملِإعُذباجإلُمق‪:‬ي ِّو َكَ َمحاْلتَ َبس َرعَ اصنلُر َب ُه َزخصاا ُرٍلِس َيأئًاْوحوِكسلهُرا‪:‬و ٍل َ‪.‬كح َّلثمسوياقرنا»قل‪(:‬طالعمولأ َنمكَا‪:‬ظ ُرالُ‪4‬ه َب)‪ِ.‬مَ ْصنق ُار ُلطفإاولن َِلفه َّر ََايم َءدْ‪:‬ح ًىِيس‪.‬رُريودَبعنيَدنصقأٌرلقبحصسىيصارب‪:‬لغ ًوراك‪،‬لغياولل‪.‬نهظوورف‪.‬كيلايانللت‪،‬ظنرز‪:‬كيمال‬
                                                            ‫الزبيدي‪ :‬تاج العروس‪ .‬مادة‪( :‬ح‪.‬س‪.‬ر)‪.‬‬
‫‪ -25‬مايك كرانغ‪ :‬الجغرافيا الثقافية؛ أهمية الجغرافيا في تفسير الظواهر الإنسانية‪ .‬ترجمة‪ :‬د‪.‬سعيد منتاق‪.‬‬
                                                                           ‫عالم المعرفة‪ ،‬الكويت‪ ،‬العدد ‪ ،317‬يوليو ‪ ،2005‬ص‪.47‬‬
‫‪ -26‬أحمد شوقي‪ :‬ديوان شوقي‪ .‬توثيق وتبويب وشرح وتعليق‪ :‬د‪.‬أحمد محمد الحوفي‪ .‬دار نهضة مصر‬
                                                                                          ‫للطبع والنشر‪ .‬القاهرة‪ .‬جـ‪ 1‬ص‪.47‬‬
                           ‫وتجدر الإشارة إلى بعض النصوص المتفرقة‪ ،‬على نحو قصيدة الأمير الصنعاني‪ ،‬التي مطلعها‪:‬‬
                                                                                          ‫نظم هو الدر إلا أنه كلم‬
                                                                                          ‫أو أنه النور تخفى عنده الظلم‬
‫والتي يحكم فيها في المفاضلة بين العنب والتمر‪ ،‬ر ًّدا على قصيدة راسله بها أحد أصدقائه‪ .‬وفي قصيدته نسمع‬
                                                                           ‫جدال كل من العنب والنخل وحكمه بينهما‪ .‬ومنها قوله‪:‬‬
                                                                                          ‫هل قال ربي هزي الكول من عنب‬
                                                                                          ‫أم قال هزي بجذع النخل لو فهموا‬
                                                                                          ‫وقد علوت على الأشجار لا أحد‬
                                                                                          ‫ينالني منه بالأيدي ويستلم‬
                                                                                          ‫وأنت تحتاج للأعواد من حطب‬
                                                                                          ‫ترقى بها حيث لا ساق ولا قدم‬
‫انظر‪ :‬الأمير الصنعاني (محمد بن إسماعيل الأمير الحسيني الصنعاني)‪ :‬ديوان الأمير الصنعاني‪ .‬ق َّدم له‬
                           ‫وأشرف على طبعه‪ :‬علي السيد صبح المدني‪ .‬مطبعة المدني‪ .‬القاهرة‪ .‬ط‪1384 ،1‬هـ‪1964 /‬م‪.‬‬
                           ‫‪ -27‬انظر‪ :‬ديوان امرئ القيس‪ .‬تحقيق‪ :‬محمد أبو الفضل إبراهيم‪ .‬ط‪ ،4‬دار المعارف‪ .‬مصر‪.‬‬
                                                ‫وإلى المعلقة فيه تعود أرقام الأبيات في الدراسة التي نشير إليها بالرمز (ب)‪.‬‬
   186   187   188   189   190   191   192   193   194   195   196