Page 120 - m
P. 120

‫العـدد ‪60‬‬                                                                             ‫‪118‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ديسمبر ‪٢٠٢3‬‬

                                   ‫أحمد حنفي‬

                                   ‫رسائ ُل الَّنف ِّي‬

‫ودا ٍع فاتر ًة‪ ،‬السما ُء‪ ..‬والنجو ُم‪ ..‬والقم ُر‪ ..‬البكا ُء‪ ..‬صو ُت‬                                                                                                                                                                                                                                              ‫(‪ )1‬رسالة في نفي علاقة‬
‫الفقميكرصرويوَدز ُةرا ُةل(‪.‬ن‪.‬ادضع ِرِّبد‪.‬ا‪َ .‬رم ُةنشا؟لع) ُهرلأجحِرمباليلبمتدعنتياقادللُة‪.‬ف‪.:‬اا«لاح ُتمج‪.‬ر‪.‬كسنُدكلايلممُالتلُدتأ ِّفبا ُِدلق»ح‪.‬ب‪.‬ا ِّلبالليبوكان ُِةء‪....‬‬                                                                                                                                          ‫الحزن والوحدة‬

‫نحجظبميريبُةُعتاهيالراملغتفبرِةي‪.‬د‪.‬اُت ٌتتنشبله ُلهيودا ُةنهفاِنللااو َلتكجاثِعليم‪.‬ا‪ِِ .‬ءفا‪،.‬ل‪.‬باوكللاباُءك‪.‬ا‪.‬عُءلا‪.‬ال‪.‬بققكٌةاطُءل‪.‬لر‪.‬احاُتلزباِنكلافَُّءش‪،‬ي َب ِذقل‪َ..‬ك‪.‬‬                                                                                                                              ‫الوحد ُة‪ ..‬أن تجل َس على المقهى وأن َت تستعذ ُب مرار َة الب ِّن‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ُيشب ُه‬      ‫إ َّن ُه‬  ‫خميس!‬              ‫محم ُد‬         ‫ابللذايد َّفُي ٍةف‪ِّ .‬ضلُ ُه‬  ‫المحرو ِق‬  ‫كالب ِّن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫في قار ٍب‬  ‫البقا َء‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ااولللعوالاحعقدلاُةا ُقت َةص‪-‬لد ُهعيا ٌبدقا ًةلق‪-‬حديزت ٌمنِن‪،‬شدعُألؤىموأنَّيٌب ِة‪َ،‬قبيوحالِليٍلا‪.‬لَمُس ثصاقيد ًفل ِة اكلمباحهت ِةو؛ كشأائن ٌع‪،‬‬
‫الحز ُن أنب ُل من أن ُيقي َم علاق ًة مع الوه ِن‪ ،‬وعلى الرغ ِم من‬
‫فذملي َاسكاللبنيقل ًةشِة َألالاللثعادحن ِويز!ِة ُ‪،‬نو ُومتبَّضَهععَدًماوأ‪.‬ننيفعقلدى ُتخ ِّطسااقلبَّيد ِءل‪،‬لأوب ِدقا‪،‬لدواخللي ُ‪:‬ت‬
          ‫معرك ٍة‪.‬‬  ‫ا«لانوطهل ُنقي»‪،‬سوت ُّكلن ُتسيأ ًفزاحويُفطعك ُننجريي ٍكح َّليفم ُّرسام ٍءن‪،‬‬                                                                                                                                                                                                        ‫اييُدرلاممَّبنلحَّرمي ُاازكا‪ُ ،‬للنأ؛محوغفزرُيبصُينقداجِّري ٍفوتٌرايقا ِلرجامفُدانحجاهاأله ٌنراًةو‪،‬ئوأيَّحًٍةتحندا َلةليذألت ٌكعقتلصىصفِدابيقدقاااتلقئارقوِه‪،‬دعطيِةكهيأم ِدك ِةنطذاالرب‪،‬ييعلشدٍجقاا‪،‬وعرقَل َانَِععك ِلتُاىم‪،‬لقنش ِّمداكبقممعيااهًراأٍىت َّن‪ُ .‬ه‬
‫أتساء ُل‬  ‫وظلل ُت‬
‫عن عش ِق ِه للسي ِف‪ ،‬بينما ُمدي ٌة صغير ٌة كانت ستفي‬
                                               ‫بالغر ِض‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫مث ًل‪.‬‬
‫تنتظرو َن الآ َن أن أخب َركم ع َّما فعل ُت في مسابق ِة العد ِّو‪..‬‬                                                                                                                                                                                                                                      ‫الوحد ُة في طب ِعها أ َّل ُتس َتغر َق في علاق ٍة طويل ٍة‪ ،‬وحد ُه‬
‫أدليو ََنسأدكنذلى َك؟علاكقُّل ٍةملالححزد ِنَثفأينذالل َكو‪.‬ه َن الكثي َف كا َن يجتا ُحني‬                                                                                                                                                                                                                ‫تأنست ُيعق ِذن ََعبهامأرَّنا ُهَر َت ُه‪،‬‬  ‫يمل ُك من مغريا ٍت‪ -‬استطا َع‬                 ‫الحز ُن ‪-‬بما‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫عاد ًّيا‪ ،‬و ُر َّبما من الجائ ِز أن‬          ‫لي َس صدي ًقا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫تما ًما كالب ِّن المحرو ِق الذي ُيف ِّضلُ ُه محمد خميس‪.‬‬
‫(‪ )3‬رسالة في نفي علاقة الحزن والتوجس‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫(‪ )2‬رسالة في نفي علاقة الحزن والوهن‬
‫بالتَّ َو ُّج ِس‪،‬‬  ‫علاقتي‬  ‫لقط ِع‬  ‫المناسب ُة‬  ‫تكو ُن الآ َن اللحظ ُة‬  ‫ُر َّبما‬
                                               ‫أبدأُ سر َد الحكاي ِة‪.‬‬  ‫هكذا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫يفيك اولَنوااقل ِوع أه ُنشعك ُثري ًبفاوفه ٍنض ًكلثيع ٍفن‬
‫اكلا َشنغال ُتَّفوكُّاج َنُسمفنيتببًهاادل ِذئلا َلكأبما ِرلطلب ًِّعص؛ا‪،‬إذي أسَّنرا ُلقمتلع َةح اظال ِختالالصشَةغ ِف‪،‬‬                                                                                                                                                                                   ‫يكجوتِنا ِه ُحيمجفتاا ُح‪،‬صلأيل‪،‬ي َوسغركيذلٌب َكأ؟!ن‬        ‫لك َّن هذا ما أشع ُر ب ِه ح ًّقا‪.‬‬

                                   ‫كانت دائم َة الشكوى ل ُه‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                           ‫الوألمر أ ِجضدبلاساغق َّطيا‪ٍ ،‬ء‬           ‫قب َل الفج ِر‬  ‫البداي ُة كانت عندما استيقظ ُت‬
‫ففكوحأايينوَأنَتلَتَعحك ُمِدتشيقتاربِلق َأطسلليَّيًّداااُللِوم ُُيقِربابألِهلمسنِةاابطاوميللُِحمر َكَكِخةكاايداعطاعلفلِتىِىخة‪َ،‬اللأوسعاروُسقأشحت ٍة َِِّرنلق ٍةمأااالللُفإحيَّتًِدسٍةاَاسحبكثحنُتهقلديَيَّول َِةرَّيلَ‪،‬كيتِا ِةَلكبك‪،‬أِّبظعادنِّنلَأالتَّياتيٍةللود‪،‬تتَّ ُّجفهوُر َُمَُُّّبتج َسكماُس‬                                            ‫نومي على‬       ‫فميثانتصيي ِتفكاالُدإتنسفكنجد ُرر‪،‬ي ِةظانلنرُتطأ ِ َّبن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫سبَّ َب لي نو ًعا من فقدا ِن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫املكاش ِنعهوم ِار‪،‬الولالحغظر ِّفي‪ُ،‬ة للاك َّنتزيادُل َّي ُمالغملَّفر ًتةبفكيتا ِنسلوام ٍدتلاجدانهائسا ٍّيق‪َّ .‬ي في‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الوه ُن الكثي ُف لي َس انعكا ًسا للحز ِن‪ ،‬الوه ُن ُيشب ُه ُقبل َة‬
   115   116   117   118   119   120   121   122   123   124   125