Page 121 - m
P. 121
119 إبداع ومبدعون
القصة
الحكاي ُة. ا ُيلخحبِّزئ َُننهافيأ إسحف َدلىملمابحاسوهلاَّن ِتِ ،ه ُثا َّلميابئدأستِة التي صدي ًقا للحز ِن، في يو ٍم من الأيا ِم صا َر قاط َع طري ٍق.
لغس ِل أوجا ِع ِه كا َن الإطلا ِق ،لك َّن بينهما علاق ٌة على يكن التَّو ُّج ُس ولم
أييف َّنت ُطهاسفٌةبلوُماحفاِنيفحكيعمنلنُةىهُام ٍرلتد َّصشِّفف ًعقصا ِرحغ،يِة ٍرواخ،اللمل َاعوِءجلتُّومممتغنلاكائ ِبنٌخم ََّفبستاكياهلالنهعهماوا ِرند ِةزكت َألمَّنفاتيهمسلالعينَّي ُحنده،يفِرِه،ٌ،قكنمبامهيندناماها عد ًّوا ،لم تكن ولا
على األث ِرح ازل َتَّنوالُّجقا ِبسَعفبيي َتنعميضلِقولعحيظاتعِت َّرا َلفوفحيد ِةه،ذ ِهوااللوأثحناد ِءُة
-كما
تعلمو َن -صاد َقت الحز َن دو َن مقدما ٍت ،لكنَّها ُتراو ُغ ُه؛
األنلَّنيفتُهو َنيسزٍةُهآ،نجل َرَدواس َّولهاهااحمبازفعِيُيتنمًداااالل،ممُيمراتحِهبتَّضاُلكىمُى،نأب َّن ُرعصُهاثَّبأَِةرمارام-لَدلنفأمجرنأج ِة ًةُياس-غل ِدأر َوتقللضه َىاكجلاف ًرللياأفبتماِدح ِ،ةين.ااِتولِهت،ور َحكحدتَّ ِةى حتَّى لا ُتستغر َق في علاق ٍة طويل ِة الأم ِد ،ومن ساعتِها
بداأل َوب احلد ِحة.ز ُن على مداهن ِة التَّو ُّج ِس من أج ِل توطي ِد علاقتِ ِه
أتدرون؟ الحز ُن أي ًضا وحي ٌد!
نسي ُت أن أقو َل لكم إ َّن الفتا َة فاحم َة ال َّشع ِر لمَّا خل َعت
لم يلحظها الحز ُن، اممللقفااتابو ُة َمسَتبهيهاا؛،ضاوسُءبقعَُمطينَيشت ِهَّر َمبانٌةلهذااب ُهيحلاتمقيروٍِةنتٌ .ة.شتوتهبيَّوكٍة ََّّهفيلُجِهم ( )4رسالة في نفي علاقة الحزن والخوف
يستطع الحز ُن
المُرتعشتي ِن.. َمن قا َل أ َّن الخو َف يأتي بالحز ِن؟
لقعقردني أٍةمب َّنيرا ِهائ؛لي ٍةوح،رزا ُلَنثقبَّياموُرع ًمهاياعمرخنبُفأر َتاماُله ِمحفزيحَاننحفوج ِيٍِّظت ًدام،يلمالم ُنمك ُُذهِحأَاقلبَّناحُروزاارلنم َثوىت،المىوهفنم َةين
وبأنينِ ِه الخاف ِت ارتع َش بي َن ذراعيها ،وبالح ِّق ،كانت المر ُة
الأولى التي شع َر فيها بالحيا ِة!
امللتاقبطَستههاا؛ف َدي َّسخفت ٍةياقوت ًة عن َد الغرو ِب ،بينما كانت ترتدي
أ َّن ُه تسلَّ َق غاب ًة بأكملِها توتموهَّها ُرج ٍة،فيالحح َّزما ُلن ِةكا َنصد ُمِرنتهاشبيًاع َد أح َّدن الجدي ِر أن أص َف لكم الحز َن قب َل استئنا ِف تل َك الحكاي ِة.
الحز ُن رج ٌل طوي ُل القام ِة ،بصد ٍر مرتف ٍع ،وبكتفي ِن
مستديرتي ِن ،شع ُر ُه أسو ُد رغ َم أ َّن ُه جاو َز الأربعي َن بقل ٍب
وانتهى ُيغنِّي.. الحز ُن -يا للعج ِب! -با َت وهو ُيغنِّي.. مضطر ٍب ،عينا ُه سوداوا ِن ،ضيِّقتا ِن ،وأن ُف ُه مستقي ٌم،
الشم ِس. لقر ِص أيك ٍة ينظ ُر بعيني ِن ثابتتي ِن لل َّصبا ِح على وذراعا ُه با ِّتسا ِع العال ِم.
أواشل َّعَّتشِمهاُ.س التي تشتع ُل بالانتظا ِر غم َرت الكو َن بضجي ِج
أرأيتم؟!
لي َس شب ًحا كما يظ ُّن ُه النَّا ُس ،الحز ُن أي ًضا يمو ُت ،وتل َك
اارموللآبفقنُهتبعايَلُيمةدتلأِةافر،ابن ُكبِحيسعنمههيفُباةنََ،ياطسلِنُواه َّلرشلذأاحعد ِزرهىَّولاُتنرمعياا َِمنجدِ،تًنلتاألومُيلمكيلكامَّفنَّتِِهتيهِله ِا؛ِئنًرلا،مُلنمُمبكَوراحعبتَثنديعأِةايقتشموتستينفب ًةيِنُح،اتجلتتعَّووسأل ِدجىنَّهيُّرهاُجاٍِلدن.،.تَّضخواسَّفقِفةرآٍُطُته، حقيق ٌة لا يعر ُفها البع ُض.
انرلعقفبَّوا ُِدُرضلانلحمحكويات ُيل ِةىالاللدجقبَّخاس ِورِدِ،لواوقلبباحولزِرر ِنغهِ .مم،.مونكا َنضآيلقتِ ِهو ُللمعينشمُكث ِليوتلًماَكمن
الحالا ِت« :لا زا َل لهم وق ٌت لم يستنفدوه» ،وكا َن يقو ُل
يرتع ُش! أي ًضا« :الخو ُف لا يمو ُت».
ظ َّل الحز ُن على أيكتِ ِه ،لكنَّ ُه لم ُيغ ِّن ،ولم يستطع أن ينظ َر
لقر ِص ال َّشم ِس في الصبا ِح التالي ،وظلَّت الياقوت ُة تسق ُط ثقي ًل؛ سأ َل ُه من أما ِم ِه يفمي ُّرِه وعندما رأى الحز َن وهو
أميكنتِ ِهملاُحبز ِ ٌسنهاكمواتلكتاق َنُط،هابيلَدأ أ َّنس ُبهورعايَح ِني ُنمتعت ُاقبععيلىِن،الووالحدح ِةز ُانلتعيلى اكلأ َّنح ُهقييقت ِةأُ َّ ،ال،بتس َم ِث َق َل ُه ،وفي عن الوق ِت الذي سينف ُض
الحز ُن ،وكانت ابتسام ًة عميق ًة وهادئ ًة،
ومضى بع َد أن ه َّز رأ َس ُه ،واختفى بي َن شواهد القبو ِر،
زج َرها؛ علَّها تسم ُع ُه. وكان مطمئنًّا ،وكا َن مستكينًا ،وكا َن لا يلتف ُت إلى أحد.
أتعلمو َن؟
الحز ُن صا َر طائ ًرا ..الحز ُن صا َر النا ُس ُيس ُّمو َن ُه ُغرا ًبا..
الحز ُن صا َر ينع ُق.. ( )5رسالة في نفي علاقة الحزن والخيانة
أرأي ُتم.. عندما كا َن يأتي الحز ُن علاني ًة لم تكن الخيان ُة قد ُو ِج َدت
لا توج ُد علاق ٌة حقيقيَّ ٌة بي َن الحز ِن والخيان ِة ،ك ُّل ما هنال َك بووااعللُدتن،يُسثا َّمبُءدأكياعتَنشاكقلياتََّنقواوُّلجتي ٍة ُواست،قتي ُثو َ َّمتَّهُ ،جك.او َينألافل َنخوملُفمَ ،سُثهَّما،كاخنات اصلًةختيلا َنك ُة
سبي ِل على الحز َن َج َّر َبت لفتا ٍة العضابحيَّر َةِة.خدا ٍع أ َّن ُه وق َع
الصدف ِة