Page 147 - m
P. 147
145 نون النسوة
كارين كارميت يفيت وعيدو شاهار
ترجمة وتدقيق :جرجس يوسف
مطلقات من المواطنة:
المرأة الفلسطينية
المسيحية بين الكنيسة
والدولة اليهودية*
تدفع النساء الفلسطينيات المسيحيات ثمن نظام تميل الأدبيات الواسعة متعددة التخصصات
عدم الخروج المزعوم والمحايد جنسيًّا .يسلط المقال
حول بطلان الزواج إلى تصور الطلاق باعتباره
الضوء أي ًضا على ظاهرة ناد ًرا ما تتم دراستها عملا فرد ًّيا شخصيًّا يتواجد بشكل طبيعي في
ونطلق عليها «التحويل من طريق الطلاق» :أي
تغيير طائفة المرء من أجل نواله الحرية الزوجية، المجال المنزلي .يتحدى هذا المقال هذا المنظور
وهي السمة المميزة لوضع المسيحيين الفلسطينيين الأكاديمي السائد من خلال تشريح البعد غير
من الدرجة الثالثة في الكيان اليهودي :من هنا المستكشف إلى حد كبير للطلاق باعتباره قانو ًنا
نخلص إلى أنه ينبغي إعادة تصور الطلاق باعتباره للتصديق على الجنسية يقع مباشرة في المجال العام.
الحق في المواطنة الأنثوية المتساوية ،ليكون بمثابة بالاعتماد على دراسة نوعية رائدة بين المسيحيين
مقدمة أساسية للمشاركة الكاملة للمرأة في جميع الفلسطينيين في إسرائيل كدراسة حالة ،فإننا
نرى أن قانون الطلاق الإسرائيلي ،الذي يحبس
مجالات الحياة. الكاثوليك في زيجات غير قابلة للانحلال والبطلان،
يجب الاعتراف به كأداة الدولة الرئيسة لتحديد
مقدمة معالم المواطنة ،بصفته جهاز ترسيم الحدود ،بين
الداخلين والخارجين الذين يتم استبعادهم من
لقد فتنت أعمال القلوب المنكسرة منذ فترة طويلة
العلماء الذين ينتمون إلى مختلف التخصصات العضوية الكاملة والمتساوية.
بد ًءا من القانون والتاريخ وعلم الاجتماع يقدم المقال رؤى جديدة حول العلاقات المعقدة
بين الطلاق والجنس والمواطنة ،موض ًحا كيف