Page 208 - m

‫العـدد ‪60‬‬ ‫‪206‬‬

‫ديسمبر ‪٢٠٢3‬‬ ‫أنها‪ ،‬على حد تعبير «دينيت»‪،‬‬
‫تنطوي على نوايا ُعليا‬
‫ليست كذلك)‪ ،‬فإن استقرار‬ ‫إليه سكوت فيليبس‪ .‬لاحظ‪،‬‬
‫معنى الجملة كا ٍف تما ًما‬ ‫بالإضافة إلى ذلك‪ ،‬أنه في‬ ‫وبعبارة أخرى‪ ،‬التمثيلات‬
‫ظل هذا السيناريو المنقح‪،‬‬ ‫الفوقية‪ .‬الآن‪ ،‬يعتمد التمثيل‬
‫لضمان إنشاء وتعلم التقاليد‬ ‫الوصفي بشكل حاسم على‬
‫المعجمية على أساس وجهة‬ ‫فإن اكتساب الكلمات يعني‬ ‫التكرار لأن التمثيلات المعنية‬
‫النظر القائلة بأن اللغة هي‬ ‫مطابقة الكلمات مع المفاهيم‬ ‫متكررة من الناحية الهيكلية‪.‬‬
‫نظام اتصال فقط في اللغة‬
‫إحساس ضعيف‪ ،‬وذلك لأن‬ ‫الموجودة مسب ًقا (كما هو‬ ‫في ظل السيناريو الذي‬
‫اللغة كنظام اتصال بالمعنى‬ ‫معترف به إلى حد كبير في‬ ‫أقترحه‪ ،‬فإن تطوير بناء‬
‫الضعيف يمكن أن ترتكز‬ ‫أدبيات اكتساب المفردات لدى‬ ‫الجملة التكراري في لغة الفكر‬
‫بلوم مث ًل)‪ .‬وهذا يبدد إلى‬ ‫سمح للبشر بتطوير قدرات‬
‫على النظام المفاهيمي الموجود‬ ‫حد كبير المشكلة الموصوفة‬ ‫قراءة الأفكار بما يتجاوز أي‬
‫مسب ًقا ولغة الفكر‪ ،‬والتي‬ ‫في النسخة الدلالية لفرضية‬ ‫شيء يمكن العثور عليه في‬
‫تعمل على إصلاح المعنى‬
‫المرجعي والافتراضي‪.‬‬ ‫الافتقار إلى التاريخ التي‬ ‫الأنواع غير البشرية‪.‬‬
‫بيان تضارب المصالح‪:‬‬ ‫عارضتها وجهة نظر سكوت‬ ‫سمح هذا للبشر بالانغماس‬
‫يعلن المؤلف أن البحث تم‬
‫فيليبس (انظر اللغة كنظام‬ ‫في التواصل الظاهري‪/‬‬
‫إجراؤه في غياب أي علاقات‬ ‫اتصال في ظل النموذج‬ ‫الخارجي‪ ،‬مما أدى إلى‬
‫تجارية أو مالية يمكن‬ ‫ظهور اتفاقيات لغوية‪،‬‬
‫الظاهري)‪ .‬في حين أن معنى‬ ‫تقريبًا على غرار ما أشار‬
‫تفسيرها على أنها تضارب‬ ‫المتكلم يجب أن يكون مستق ًرا‬
‫محتمل في المصالح‬
‫على وجهة النظر القائلة‬
‫بأن اللغة تطورت كنظام‬
‫اتصال (ومن الواضح أنها‬

‫المصدر‪:‬‬

‫‪https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fpsyg.2015.01434/full‬‬
‫ولدت آن سي‪ .‬ريبول (‪ )Anne C. Reboul‬ونشأت في باريس‪ ،‬فرنسا‪ .‬اكتشفت الرسم عندما كانت في‬
‫الثامنة من عمرها تقريبًا وتدربت في المدرسة الوطنية للفنون الزخرفية (‪ ،)ENSAD‬وهي مدرسة تدريب‬
‫انتقائية للغاية‪ .‬ثم اختارت مهنة مختلفة تما ًما وناجحة في مجال البحث العلمي‪ ،‬وهي الآن مدرس بمعهد‬
‫العلوم المعرفية‪ ،‬مختبر اللغة والدماغ والإدراك‪ ،‬جامعة ليون‪ -‬مارك جينيرود‪ ،‬برون‪ ،‬فرنسا‪.‬‬