Page 169 - merit 48
P. 169
حول العالم 1 6 7
-4القانون النقاش التاريخي التجريدي في الآونة الأخيرة مصطلح
الطبيعي: على ما يبدو .يجادل أنصار (التاريخانيَّة) .historicism
البناء الاجتماعي بأن الماهوية وبالتالي ،فإن المثلية الجنسية،
تقدم نظرية القانون الطبيعي هي الموقف الأضعف سياسيًّا باعتبارها بناء جنسي محدد،
اليوم الدفاع الفكري الأكثر لسببين على الأقل .أو ًل ،من من الأفضل فهمها على أنها
شيو ًعا للمعاملة التفاضلية خلال قبول ثنائية تنظيمية
للمثليين والمثليات ،وبالتالي أساسية مغاير الجنس /مثلي مفهوم ودور غربي حديث
الجنس ،فإن الماهوية تعترف فقط .قبل تطوير هذا البناء،
فهي تستحق الاهتمام. خطا بأن المغايرة الجنسية لم يكن الأشخاص (مثليين
إن تطور القانون الطبيعي
قصة طويلة ومعقدة للغاية. هي القاعدة وأن المثلية جنسيًّا) ح ًّقا حتى عندما
المكان المعقول للبدء به هو الجنسية ،بالمعنى الدقيق كانوا ينجذبون فقط إلى
للكلمة ،غير طبيعية وأساس أشخاص من نفس الجنس.
محاورات أفلاطون ،لأن لأقلية دائمة .ثانيًا ،يجادل الاختلافات بين اليونان
هذا هو المكان الذي يتم فيه أنصار البناء الاجتماعي القديمة ،على سبيل المثال،
بأن أحد الأهداف المهمة بتركيزها على الغلمانية
التعبير عن بعض الأفكار للتحقيقات التاريخية يجب أن ،pederastyوالدور في
المركزية أو ًل ،ويتم تطبيقه يكون التشكيك في المخططات الفعل الجنسي ،والوضع
التنظيمية المعاصرة حول الاجتماعي ،وبين الدور
بفوش ًركالعلكىا ا ٍلمف.جاباللنالسبجنةسي الغربي المعاصر (للمثليين)
للسفسطائيون ،Sophists الجنسانية. هي ببساطة أكبر من أن
العالم البشري هو عالم من قبول الانقسام المعاصر تتداعى في فئة واحدة.
الإصطلاح والتغيير ،وليس بين مغاير الجنس /مثلي وبطريقة ترتبط ارتبا ًطا وثي ًقا
الجنس هو محافظ ،وربما بادعاءات نظرية الكوير ،التي
حقيقة أخلاقية ثابتة .في رجعي ،ويمنع استكشاف تمت مناقشتها أدناه ،يجادل
المقابل ،جادل أفلاطون بأن الاحتمالات الجديدة( .هناك علماء البناء الاجتماعي بأن
الحقائق غير المتغيرة تدعم انتقادات ذات صلة بنظرية التركيبات الاجتماعية المحددة
تدفق العالم المادي .فالواقع، الكوير للموقف الماهوي، تنتج طر ًقا جنسية للوجود.
بما في ذلك الحقائق الأخلاقية تمت مناقشتها أدناه). لا يوجد نمط معين من
الأبدية ،هو مسألة زيف .على وعلى النقيض من ذلك، الجنس مستقل عن الثقافة؛
الرغم من وجود درجة كبيرة يجادل الماهويون بأن النهج حتى مفهوم وتجربة الميول
من التنوع في الاتفاقيات من التاريخي يمنع احتمال وجود الجنسية نفسها هي نتاج
مدينة إلى أخرى (وهو أمر «تاريخ مثلي» .وبد ًل من التاريخ .بالنسبة إلى المدافعين
أصبح اليونانيون القدماء على ذلك ،يصبح مجال التحقيق عن هذا الرأي ،فإن نطاق
دراية به بشكل متزايد) ،لا قوى اجتماعية أخرى وكيف التنوع الجنسي التاريخي،
يزال هناك معيار أو قانون (تنتج) produceشك ًل أو وسيولة الإمكانية البشرية،
غير مكتوب يجب أن يعيش أشكا ًل مميزة من الجنسانية. ببساطة شديدة التنوع بحيث
فقط المقاربة الماهوية يمكنها لا يمكن استخلاصها بشكل
البشر في ظله. الحفاظ على مشروع تاريخ كا ٍف من خلال أي مخطط
في القوانين ،يطبق أفلاطون المثليين ،وتاريخ الأقليات
فكرة القانون الطبيعي الثابت بشكل عام ،كقوة للتحرير. مفاهيمي محدد.
على الجنس ،ويتخذ خ ًّطا أشد هناك بعد سياسي مهم لهذا
قسوة مما يفعله في الندوة
أو الفيدروس .Phraedrus