Page 171 - merit 48
P. 171

‫حول العالم ‪1 6 9‬‬                      ‫ديوجانس اللايرتي‬

 ‫في الزيجات حيث يكون أحد‬
  ‫الشريكين أو كلاهما عقي ًما‬

     ‫(ربما لأن المرأة في سن‬
   ‫اليأس) من المحتمل أي ًضا‬
  ‫أن يكون عاد ًل (نظ ًرا لدافع‬
 ‫التعبير عن الحب)‪ .‬لا تحتاج‬
   ‫وجهة نظر الأكويني حتى‬
   ‫الآن إلى استبعاد ممارسة‬
     ‫الجنس المثلي‪ .‬على سبيل‬
    ‫المثال‪ ،‬يمكن لأي تومائي‬
  ‫‪ Thomist‬أن يعتنق الزواج‬
  ‫من نفس الجنس‪ ،‬ثم يطبق‬
‫نفس المنطق‪ ،‬ويرى الزوجين‬
‫ببساطة على أنهما اتحاد عقيم‬
  ‫انجابيًّا‪ ،‬ومع ذلك لا يزالان‬
    ‫اتحا ًدا محبًّا كليًّا ورفي ًقا‪.‬‬
 ‫يضيف الأكويني‪ ،‬في خطوة‬
   ‫مهمة‪ ،‬شر ًطا مفاده أن أي‬
     ‫فعل جنسي معين يجب‬
    ‫أن يكون تو ُّلد ًّيا‪ .‬الطريقة‬
‫الوحيدة لتحقيق ذلك هي عن‬
‫طريق الجماع المهبلي‪ .‬أي بما‬
 ‫أن خروج السائل المنوي في‬
  ‫المهبل وحده هو الذي ينتج‬
   ‫عنه التكاثر الطبيعي‪ ،‬فإن‬
    ‫الأفعال الجنسية من هذا‬
‫النوع هي وحدها التي تكون‬
‫مولدة‪ ،‬حتى لو لم يؤد الفعل‬
‫الجنسي إلى الإنجاب‪ ،‬وحتى‬
    ‫لو كان مستحي ًل بسبب‬
  ‫العقم‪ .‬نتيجة هذه الإضافة‬
     ‫هي استبعاد احتمال أن‬
  ‫يكون الجنس المثلي أخلاقيًّا‬
  ‫(حتى لو تم في إطار زواج‬
  ‫محب)‪ ،‬بالإضافة إلى حظر‬
    ‫أي ممارسة جنسية غير‬
 ‫مهبلية للأزواج من الجنس‬
    ‫الآخر‪ .‬ما هو مبرر هذه‬
 ‫الإضافة الهامة؟ أصبح هذا‬
   166   167   168   169   170   171   172   173   174   175   176